بشأن قروض الإسكان… إليكم هذا الخبر
أشار رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب إلى أن “موقع المصرف زاره في الفترة الأخيرة ٧٨٢ ألف زائر”.
ولفت إلى أن “في قروض الطاقة الشمسية أصبح الفرد يتقاضى المبالغ ١٠٠٪ نقدا بعدما كانت تدفع وفقا لمعادلة: ٥٠٪ شيكا و٥٠٪ نقدا”، مشيرا إلى أن “القروض يقدمها مصرف الإسكان، بالتعاون مع مؤسسات دولية”.
وكشف حبيب عن “مبادرة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لتمويل القروض، يتم منح بموجبها قروضا لمعالجة مياه الصرف الصحي لمنازل الأرياف بغية تثبيت اللبنانيين في قراهم، على أن يتم توقيع مذكرة التفاهم في نهاية الشهر الجاري”.
وأعلن عن “قرض للطاقة الشمسية بقيمة تصل إلى ٥ آلاف دولار لطاقة تمنح 5KVA، على مدى خمس سنوات بفائدة 5%، بالتعاون مع البنك الألماني”.
وأكد أن” هذه القروض ليست الأخيرة، بل يجري التحضير لأخرى بعد انتهاء المشاورات مع شركة “توتال إنرجي” التي أبدت اهتمامها بتقديم قروض للطاقة الشمسية، إضافة إلى محادثات أخرى مستمرة هدفها تقديم قروض تساعد أصحاب الهمم لجعل منازلهم آمنة لهم وتُسهّل عليهم الحركة والحياة”، وقال: “إن المباحثات مع المؤسسات الدولية مستمرة. وفور التوصل إلى أي اتفاق جديد، سيعلن مصرف الإسكان تقديم المزيد من القروض”.
وأشار إلى أن “قروض شراء المنازل أو ترميمها ما زالت متوافرة غير أن استمرار انهيار الليرة أدى إلى فقدانها قيمتها كونها بالعملة الوطنية”، لافتا إلى أن “التعويل اليوم على القرض العربي بقيمة 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165 مليون دولار. وبموجبه تُمنح قروض سكنية جديدة”.
وقال: “بدأنا التحضير لزيارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي، عبر وفد يرأسه وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ومشاركة رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر وانا، للقاء وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح صديق اللبنانيين، وهو في الوقت نفسه رئيس الصندوق الكويتي، بهدف إعادة تسييل القرض العربي الممنوح لمصرف الإسكان وتحريك كل قروض الصناديق العربية”.
وأوضح أن “عدد من تسجلوا للحصول على قروض الإسكان بلغ ٨٧٠٠ شخص. أما من قدموا طلباتهم فعددهم ٦٧٠٠ لبناني”، وقال: “بسبب إقفال الدوائر الرسمية فإنّ الحصول على المستندات صار أصعب ما يعرقل العملية قليلا”.