حراك المتعاقدين ولجنة متعاقدي الأساسي: حذار من تنسيق مصالح الوزارة مع الروابط على حساب حقوقنا
وطنية – ذكر “حراك المتعاقدين” و”لجنة متعاقدي الأساسي” في بيان، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي بأن “الحراك طرح عليه منذ أشهر ضرورة دفع حوافز أشهر تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول للجميع، متعاقدين وملاكا، كمبادرة من أجل تسيير أمور تنقل المعلمين إلى مدارسهم ومنعا لاصطياد المصطادين من عشاق التعطيل والتطبيل والمتاجرة بحق ٣٥٠ ألف طالب رسمي ومعهم أوجاع ٣٠ ألف متعاقد؟ حينها لم يسمع وأراد اليوم بيعها لروابط يعرف أنها دمرت التعليم الرسمي وقبعت في منازلها شهرا ونصف الشهر تاركة طلابنا يهيمون في الشوارع وأرزاق المتعاقدين عرضة للانتهاكات وأولاد الفقراء في الشوارع عرضة للانحرافات والمخدرات والجهل، في حين تراها تقضي أيام الاضرابات في عملها الثاني المدارس الخاصة بدل أن تعتصم ليل نهار للضغط على حقوقها”.
وأشار البيان الى تحول “مرسوم بدل النقل الى كابوس بعدما قبل وزير التربية بسريانه من أول آذار، مانعا حقنا بالاستفادة منه من بداية هذا العام، كما حرمنا حقنا بالاستفادة منه العام الماضي”.
وسأل: “هل دفع المتعاقدون أشهر اضرابات لتأتي روابط وتقول انها دعمت حقهم بتعويض وتكثيف الساعات؟ لعنة التكثيف ما كانت لتحصل لولا اضرابات الروابط، واقتراحات قوانين احتساب العقد الكامل منها خرج من مجلس النواب الى وزارة التربية ولم ينفذ (الأساسي) والثانوي الذي نُفذ نُفذَ على أساس ١٤ أسبوعا فقط، ومنها ما لا يزال داخل المجلس النيابي؟”.
وطالب البيان بـ”الحقوق الاتية:
“- الخمس ليترات بنزين بدل انتاجية لكامل المتعاقدين ومهما كان عدد ساعاتهم ولن نسمح بأن تعطى لغيرنا ولا تعطى للمتعاقدين الذين دفعوا أثمان الاضرابات بمفردهم.
2- الحوافز ومن بداية العام الدراسي.
3- حقنا ببدل نقل ومن بداية العام الدراسي.
4- وفر معالي الوزير حوالي 15 مليار ليرة ثمن تعطيل الروابط لساعات المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والمستعان والاجرائي، وبما أنها من حقهم وبما أنها ستبقى في خزينة وزارة المال نطالب فورا بإعادة دفعها الى المتعاقدين الذين منعتهم الروابط التي يجتمع معها اليوم من تعليم ساعاتها وأخذت المدارس رهينة ليس لأنها قوية بل لضعف في الأخرين.
5- نطالب فورا بإصدار قرار وزاري من وزير التربية بتعويض جميع ساعات التدريس التي ضاعت على طلابنا لأننا لا نحب أن يماطل بنا النواب، والتجربة معهم شاهدة، ولا نحب أن تتاجر بنا روابط لا تعلم من العمل النقابي إلا التعطيل وصك بيان كل اسبوع يصيغونه وهم يدرسون طلاب الأغنياء داخل قاعات المدارس الخاصة”.