اهم الاخبارمحلياتمن الصحافة

ذكرى الحريري اليوم… و”رسالة سياسيّة”؟

كتبت “الجمهورية”:

اليوم 14 شباط يُصادف ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وفيما يرتقب الداخل تطورات عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت، وما اذا كانت عودة دائمة او مؤقتة، لم يَبدر عن الرئيس الحريري ما يؤكد أيّاً من الاحتمالين، وترددت معلومات من مصادر قريبة منه ان «عودته الى بيروت ووجوده في بيت الوسط رسالة سياسيّة بحدّ ذاتها، وهو يتلقّى عدداً من الإتصالات منذ لحظة وصوله». اشارة هنا الى ان معلومات تحدثت عن إمكان قيام الحريري بزيارات محدودة لبعض المراجع استهلّها امس بزيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى.

وفيما لا تبدو في أفق الذكرى اي تحضيرات لإحيائها، اكدت مصادر مواكبة لعودته انه لن تكون للرئيس الحريري اي مواقف سياسية في الذكرى، بل قد يكتفي فقط بزيارة الى ضريح الرئيس الشهيد في ذكرى استشهاده.

وفي المناسبة، دعا مفتي الجمهورية في مناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الحريري «أحبتنا وأبناءنا في وطننا الغالي لبنان الى أن يقتدوا به ويتابعوا مسيرته في الخير والبناء والإعمار».

وقال الشيخ دريان في تصريح: «لم يكن الرئيس الشهيد رفيق الحريري مجرد زائد واحد الى رؤساء الحكومات اللبنانية. إنه حَي بإنجازاته في إعادة إرساء أسس وقواعد الوحدة الوطنية. وحَي بإنجازاته في إعادة بناء الإنسان اللبناني من خلال التعليم والتربية في أرقى جامعات العالم. وهو حي في إعادة بناء بيروت، ولبنان، بعد أن دمّره الجهل والتعصب الأعمى. وهو حَي في تعزيز الروح العربية في لبنان، وهو حي بمواقفه من قضية فلسطين والقدس العربية المحتلة من العدو الصهيوني».

وتابع: «لقد بنى جسور المحبة والتعاون مع الدول العربية الشقيقة ومع دول العالم الصديقة، فكان واجهة لبنان في العالم العربي، وكان واجهة العالم العربي في العالم، شرقا وغربا. إننا في ذكرى استشهاده نستذكر مآثره الحميدة ومواقفه الوطنية الشجاعة وتفانيه من أجل وحدة لبنان وعيشه المشترك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى