أضرار الهزّات الارتداديّة بدأت تنكشف في لبنان
تسبّب الزّلزال المدمّر الذي ضرب تركيا ليلاً، وبلغت تردّداته كافّة البلدان المجاورة، ومنها لبنان، بحال من الرّعب والخوف في كافّة القرى والبلدات العكاريّة الساحلية والوسطيّة والجبليّة، حيث شعر السكّان لأوّل مرّة بالرعب من قوّة الزلزال، وخاصة الأطفال، فاندفع عدد كبير منهم إلى العراء هرباً من انهيارات في منازلهم التي اهتزّت.
ولم يُبلّغ حتى الآن عن أيّة أضرار بالأبنية والممتلكات، ما عدا تكسير بعض الأواني وتخلخل بعض الشبابيك والأبواب.
أمّا في الهرمل، فسادت حالة من الهلع عقب الهزّة، التي دامت قرابة ٤٠ ثانية قبل أن تلحقها تردّدات الهزّة الثانية، مع أضرار ماديّة لا تُذكر وتصدّعات في المنازل.
وهرع أهالي المنطقة إلى الطُرق خوفاً من تأثّر فالق اليمونة. وجرياً على العادة بعد حصول الهزّة، عمد أهالي البلدات الشرقيّة إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء لإيقاظ المواطنين خوفاً من تكرار الهزّات وحصول أضرار.
كذلك انهار سقف أحد المباني في منطقة الحاووظ في القبّة، حيث تحدّثت معلومات أوليّة عن سقوط جريحين فيما نزل السكّان إلى الشارع، وغادروا شققهم خوفاً.