اهم الاخبارمحليات

اللقاء الخماسي حول لبنان: لا أسماء ولا تسوية بل مواصفات عامة

أشار النائب السابق فارس سعيد إلى أنّ عقد مؤتمر في باريس من أجل لبنان هو إعادة تأكيد للبيان الذي صدر في ٢٣ أيلول ٢٠٢٢ الذي شدّد على انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة، فضلاً عن أنَّ على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يحترما اتفاق الطائف وقرارت الشرعية الدولية بشأن لبنان ١٥٥٩ و ١٥٩٥ و١٧٠١ و١٧٧٥ فإذا أراد اللبنانيون انتخاب رئيس جمهورية على هذا الأساس يجب أن يأتي من ضمن هذه المواصفات وبذلك يكون انقاذ لبنان، أما إذا أرادوا ان يكون الرئيس بمواصفات ايرانية فنكون قد مددنا الازمة ست سنوات جديدة، ويكون لبنان قد انهار بالكامل.

وإذ استبعد سعيد دخول المشاركين في المؤتمر بأسماء المرشحين، اعتبرَ أنَّ لا أسماء ولا تسوية بل مواصفات عامة، وهذا برأيه يضعف الاجتماع والسبب يعود إلى أنه عندما كانت فرنسا على علاقة جيدة وممتازة مع ايران كان بإمكانها الضغط على ايران لانتخاب رئيس جمهورية، لكن بعد دخول ايران في الحرب ضدّ أوكرانيا أصبح هناك فتور في العلاقات وأصبحت حرب وجود بالنسبة لفرنسا والغرب، وبذلك فلن يكون هناك تأثير من جانب فرنسا باتجاه ايران أمام هذا الحصار التي تعتبره إيران مفروضاً عليها.

وختمَ سعيد لافتاً إلى وجود طريقين إمّا ان تذهب ايران باتجاه الليونة وتسهل انتخاب الرئيس أو ترد بالخشونة وتعطّل الإنتخاب كما فعلت سوريا بعد صدور القرار ١٥٥٩ بفرض التمديد للرئيس لحود، ومتوقعاً ان لبنان يتجّه الى وضع صعب جداً.

المصدر: الأنباء الإلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى