خاص topskyفن

باتريك داوود… محتوى بسيط وموهبة “متكاملة”!

باتريك داوود، أحد أبرز صانعي المحتوى الكوميدي في لبنان، يروي ل Topskytrends تفاصيل بلوغه هذه المرحلة المتقدمة من تقديم المحتوى.

“بدأت التصوير بمفردي لمدة خمس سنوات”، هكذا بدأ باتريك بتقديم محتواه ومر بالعديد من الصعاب التقنية والمادية خاصة وأنه استمر بابتكار المحتوى لمدة أربعة سنوات دون الحصول على أي مقابل مادي حتى شعر أنه قدم كل ما لديه من أفكار حتى قرر تطوير نفسه وتمييز محتواه ب”الكوميديا البسيطة” التي يقدمها فانهالت عليه عروض الترويج وتمكن من تشكيل فريق متكامل يساعده في تقديم محتواه بأفضل الطرق مع الحفاظ على لمسته المميزة.

تأثير دراسة المسرح على محتوى باتريك

كان لدراسة المسرح أثراً كبيراً على المحتوى الذي يقدمه الشاب، فمن خلال احترافه الوقوف على خشبه المسرح، كسر باتريك هاجس الخوف من الكاميرا والوقوف أمامها فبات تصوير المحتوى بالنسبة له أمراً أسهل.

وعن علاقته ب يارا بو منصف وصف باتريك الفتاة ب “الصديقة العزيزة على قلبه” وأكد أن السبب الأساسي لنجاح مقاطع الفيديو التي يقدمونها سوياً هو التفاهم الذي بينهما لذلك عند تصويرهم لأي مقطع يصبح تريند وحديث بعض المتابعين.

عن مقاطع الفيديو الخاصة به

يحاول باتريك إظهار كافة الصراعات والصعاب التي يعيشها المواطنون عن طريق أسلوبٍ كوميدي مرن يساهم في رسم بسمة طفيفة على وجوه متابعيه فيدركون أنهم عالقين بين التراجيديا والكوميديا في الوقت نفسه.

كما وأكد باتريك تفوق مواقع التواصل الاجتماعي على التلفزيون عند تقديم المحتوى الكوميدي كون هذه المواقع هي “المستقبل” والمعظم أصبح يفضلها أكثر من أي وسيلة تواصل أخرى بفضل قدرتها على الوصول لأكثر عدد من الناس.

خططه المستقبلية

يعتبر باتريك نفسه “ممثلاً” لا “كوميدياً” كونه احترف التمثيل خلال دراسته الجامعية ولكن الجانب الكوميدي من التمثيل هو ما يظهره باتريك على مواقع التواصل الاجتماعي كونه السبب الرئيسي الذي جعله يحظى بقلوب معجبيه. ولكن طموح باتريك لا يقتصر فقط على التمثيل الكوميدي، فالشاب يطمح إلى تقديم كافة أشكال التمثيل والمشاركة بأعمال فنية لإبراز موهبته الإستثنائية كون التمثيل هو أكثر ما يثير اهتمامه.

ثم ختم باتريك الحديث بالكشف عن قدوته، فكشف باتريك أن جورج خباز هو سبب حبه للمسرح والتمثيل كونه يعتبره أكثر من “كوميديّ”، فهو ممثل وكاتب ومخرج!

وهكذا يكون باتريك واحد من آلاف الشباب اللبنانيين الذين ينتظرون لحظة تحقيق أحلامهم في بلد ماتت فيه جميع الأحلام..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى