نائب: الإعتصام في المجلس لن يغيّر شيئاً
تحت قبة البرلمان في الجلسة الحادية عشرة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، أكد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن ان الكتلة قد تضطر الى تعليق مشاركتها في الجلسات المُقبلة، وذلك بعدما أُجهضت فرصتين للحوار وعدنا الى نفس الدوامة المُملّة والى نفس السيناريو. وبعد الجلسة أعلن النائبان نجاة عون وملحم خلف الاعتصام داخل القاعة العامة لمجلس النواب احتجاجا على عدم الدعوة لعقد جلسات متتالية الى حين التوصل لانتخاب رئيس. ثم انضم اليهما عدد من النواب التغييرين وباتوا ليلتهم داخل القاعة.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن “الاعتصام في حرم المجلس لن يوصل إلى أي مكان، ولن يغير من قناعات النواب بشيء”، ورأى أن “لا حل الا بالذهاب الى توافق، فمن غير المسموح لأحد الوصول الى الرئاسة بمرشح تحدي او الوصول الى مشروع من هذا النوع، فلا امكانية لأحد لفرض مرشح احادي او مواجهة مكشوفة”.
وشدد هاشم على “الحوار والتواصل للوصول الى تفاهم وتسريع خطى التوافق بين جميع القوى السياسية، سواء أكان ذلك من خلال موقف اللقاء الديمقراطي أو ما يحصل من دعوة للاعتصام حيث ان الجميع مدعوون لسلوك طريق الحوار”، لافتا إلى أنه “لغاية الآن ليس هناك من تباشير لفرج قريب فيما خص انتخاب الرئيس، مؤكدا على الدعوة لجلسة انتخاب يوم الخميس المقبل إذا لم يكن هناك من أمور تحول دون ذلك”.
إلى ذلك وعلى هامش الجلسة اعتصم أهالي شهداء إنفجار المرفأ في ساحة النجمة مطالبين بتحريك ملف التحقيقات. وقد انضم عدد من نواب كتلة “اللقاء الديمقراطي” مؤكدين التضامن معهم ومع قضيتهم، ومشددين على ضرورة استكمال التحقيقات من أجل الوصول الى الحقيقة. وذكّر النائب مروان حمادة أمام الأهالي بمواقف الكتلة “الداعمة لقضيتهم منذ اللحظة الأولى لإنفجار المرفأ في المطالبة بتحقيق دولي مروراً بكل المحطات التي كان “اللقاء الديمقراطي” في مقدمة المطالبين برفع الحصانات من أعلى الهرم وحتى آخر مسؤول لكشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين. كما ذكّر حمادة بالوثيقة التي وقعها “اللقاء الديمقراطي” للمطالبة بلجنة تقصي حقائق دولية.
المصدر: الأنباء الإلكترونية