من الصحافة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠٢٣

*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

على وقع الانهيارات المتلاحقة التي تضرب اللبنانيين من كل حدب وصوب يفتح الاسبوع الطالع على استحقاقات داهمة متعددة المسارات: اولها قضائي مع استكمال وصول الوفود القضائية الاوروبية، واستكمال التحقيق مع وليام نون وعدد من اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت عقب تداعيات التحركات السياسية والشعبية يومي الجمعة والسبت نتيجة توقيف وليام نون واخلاء سبيله لاحقا، وقد دعا الأهالي الى تحرك تضامني عند العاشرة من قبل ظهر غد لمواكبة التحقيق مع نون والاهل والرفاق في ثكنة بربر الخازن في فردان. وكل ذلك يحصل وسط مغالاة قضائية سجلت في بيانات متضاربة حول توقيف نون.

وفي هذا الاطار عظة نارية وتحذير صارخ للبطريرك الماروني في يوم السلام العالمي في حضور نون واهالي ضحايا تفجير المرفأ كما سماه الراعي بقوله ان جو المجتمع تغير والنفوس تغلي وهي على أهبة الانتفاضة وان توقيف وليام نون أكد أن القضاء أصبح وسيلة للانتقام والكيدية والحقد وان الاجهزة الامنية تلبس لباس الممارسة البوليسية وطالب الراعي مجلس النواب الكف عن هدم البلاد.

الى ذلك، دعا المطران عودة في عظته اليوم الى التوقف عن التنكيل اللاأخلاقي بذوي الضحايا الموجوعين وقال: نحن بحاجة إلى مسؤولين لا يتلهون بأنفسهم بل يعملون على ابتداع خطة تستند إلى رؤية واضحة تعيد بناء الدولة وتخلصها من آثام هذه الطبقة التي حكمتها لعقود وهيمنت على ناسها، وتناحرت في ما بينها، وتقاسمت خيراتها، وأتت على كل ثرواتها.

اما في ثاني المسارات  فهو مالي مع اجتماع استثنائي للمجلس المركزي في مصرف لبنان غدا للبحث بالارتفاع الجنوني للدولار في السوق السوداء والذي بدأ يلامس عتبة الخمسين ألف ليرة، والإجراءات العاجلة الممكن اتخاذها للسيطرة على الوضع. وثالثها الدعوة المرتقبة من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لجلسة لمجلس الوزراء تبحث في الكهرباء. اما رابع الاستحقاقات الخميس فهي الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية في مشهدية تتكرر فصولها برتابة.

************

*مقدمة نششرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

عطلة نهاية اسبوع هادئة اليوم لكن يختبئ تحت رمادها جمر عناوين ساخنة في السياسة والاقتصاد والمال والقضاء والأمن ستفرض حضورها في الاسبوع الطالع. الهدوء المطبق اليوم -ولو في الظاهر- لم تخرقه سوى مواقف عالية السقف للبطريرك الماروني. فرأس الكنيسة المارونية نبه إلى ان النفوس تغلي وهي على اهبة الانتفاضة والثورة. وفي العظة البطريركية تحذير من مخطط قيد التحضير لخلق فراغ في المناصب المارونية والمسيحية. وفيها هجوم غير مسبوق على القضاء والأمن. فالأول أصبح وسيلة للكيدية والثاني تلبس أجهزته ثوب الممارسة البوليسية في رأي البطريرك بشارة الراعي.

هذا التوصيف يأتي بعد يوم قضائي – أمني طويل انتهى بإخلاء سبيل الناشط وليام نون علما بأن توقيف الأخير جاء على خلفية المشاركة في تكسير زجاج في قصر العدل وتهديده بتفجير القصر وتحقيره القضاء والقضاة. على أي حال المسألة لم تنته فثمة تحقيق مرتقب مع (نون) الاسبوع الطالع وتحديدا غدا.

وفي أجندة هذا الاسبوع أيضا ثمة عدد من الجلسات البارزة أبرزها: الجلسة النيابية الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية والجلسة الحكومية على نية الكهرباء والجلسة المشتركة المخصصة للكابيتال كونترول إلى جانب جلسة للمجلس المركزي لمصرف لبنان مخصصة لاتخاذ إجراءات في مواجهة الصعود المخيف لسعر الدولار في السوق السوداء.

***********

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

وقد هدأ نسبيا الاشكال الذي افتُعل في اليومين الماضيين، واتاح لوجوه الشؤم التي واكبت انهيار لبنان قبل ثلاث سنوات تقريبا، أن تطل برؤوسها المتعددة من جديد، مستغلة قضية وطنية وانسانية جامعة لكل اللبنانيين، هي قضية العدالة في انفجار مرفأ بيروت… وبعد التشديد على وجوب تحرير التحقيق العدلي من الاسر، وبت مسألة الموقوفين الذين يقبعون في السجون، لا لسبب، الا غياب القاضي القادر على البت سلبا ام ايجابا في اخلاء السبيل.

يبقى ان الاسبوع الطالع لبنانيا سيكون اسبوعا قضائيا وحكوميا ورئاسيا وتشريعيا بامتياز. فعلى المستوى القضائي، سيكون اسبوعا حافلا على خط التحقيقات القضائية الاوروبية تحت عنواني الفساد والمرفأ. وعلى المستوى الحكومي، سيكون اسبوع حسم مسار الجلسة الحكومية الاستفزازية الثانية، وهل تنجح المساعي في اجتراح الحلول، التي تقي لبنان شر تصعيد اضافي. وعلى المستوى الرئاسي، سيكون اسبوع الجلسة الرئاسية الاولى بعد الاعياد، اثر ارجائها الاسبوع الفائت بفعل وفاة الرئيس حسين الحسيني. اما على المستوى التشريعي، فسيكون اسبوع اقرار قانون الكابيتال كونترول في اللجان، غدا على الارجح، ليبدأ بعدها رصد مواقف الافرقاء المعنيين، ومتابعة مسار الاقرار قي الهيئة العامة، والاهم من كل ذلك، التزام التطبيق.

لكن، في موازاة كل ما سبق، تبقى المأساة المعيشية الهم الوحيد للناس. ومن ملف حليب الاطفال نبدأ نشرة الاخبار.

************

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

أما غريب عجيب… أمر الميقاتي نجيب! فهو لم يتعلم، رغم تجربته الطويلة في الشأن العام، كيف يتصرف كرجل دولة مسؤول. بالامس انتقدت الـ “ام تي في” غيابَه عن الساحة السياسية والاعلامية طيلة اربع وعشرين ساعة، فيما البلد يعيش ازمة كبرى نتيجة اسلوب تعاطي القضاء مع وليم نون. وكان يمكن لميقاتي ان يُجيبَ هو ومكتبُه الاعلامي بكل رقي وحضارة موضحين2 ما يريدان ايضاحَه، لكنهما لم يفعلا ذلك. بل صدر عن مكتب رئاسة الحكومة بيانٌ فيه تهجمٌ شخصي، اُتـُبع بمقالة على الموقع الالكتروني التابع لميقاتي مليءٍ بالشتائم والاهانات والالفاظ النابية. فمتى يدرك رئيسُ حكومة تصريف الاعمال، ان من اولى صفات رجال الدولة الحقيقيين تقبُـلَ النقد الموضوعي والبناء برحابة صدر؟ ومتى يكـتشف ان الانتقادَ ضروريٌ لتقويم الاداء، وانه لا ينبغي ان يواجِـهَ بسيل من الشتائم والاهانات؟ ردُ ميقاتي وجوقتِه الاعلامية يتهم الـ “ام تي في” بقلة الاخلاق والانجرار وراء لغة الابتذال ونهج الاسفاف وحتى بالدعارة الاعلامية فهل نحن من نـُتهم بالدعارة الاعلامية يا نجيب ؟الا فلتعلم بان الـ ” ام تي في” في أدائها الاعلامي، ابعد ما تكون عن الصفات التي الصقـتُها بها. نحن في تقاريرنا ومقدماتنا إما نُبرز وثائقَ ومستندات، او ننتقد اداءً يتعلق بميقاتي كرئيس حكومة لا كشخص . فلم هذه الحدة؟ ولم هذه النبرة؟ وهل اصبح ممنوعاً علينا ان نقول رأينا بصراحة في ما يحصل مراعاة ً لشعور رئيس حكومتنا، الذي يريد ان يتشبه بدول القمع والتسلط والرأي الواحد، لا بالدول الديمقراطية الحضارية؟ والانكى , ان ميقاتي اتهمنا بأننا تهجمنا عليه وعلى عائلته، وهو امرٌ غيرُ صحيح اطلاقاً. فنحن لم نستهدفْ عائلتـَه يوما لا من قريب ولا من بعيد، لان الامر ليس من اخلاقنا اولا، ولأن التعرضَ لعائلة اي مسؤول لا يَعنينا . فلم يريد ميقاتي ان يدّعي المظلومية ؟ أم ان هذا الامر من الادوات الضرورية ليستعيدَ بعضاً من عطف الرأي العام عليه، بعدما اثبت فشلـَه كرئيس حكومة وعجزَه كرجل دولة؟ ولم تتوقف اضاليلُ الجوقة الميقاتية عند هذا الحد، بل اتهمت الـ “ام تي في” انها تشن حملة ً على ميقاتي لابتزازه مالياً. فهل ميقاتي يصدّق حقاً ما يقال؟ ترى، الا يعرف ان كلَ الناس تعرف انه ليس كرْماً على درب، وبالتالي، ما من عاقل يفكر بابتزازه؟ ثم فليتجرأ ميقاتي وليكشفَ للرأي العام متى طـَلبت منه الـ “ام تي في” شيئاً، او متى حاولت ابتزازَه مالياً واخلاقيا كما يقول ويدعي؟ واذا كان واثقاً مما يقول، فليذكر تفاصيل، والا، فليتوقف عن الصاق التهم بمحطة لم تعمل يوما الا وفق ضميرها، وانطلاقا مما تؤمن به وتناضلُ من اجله.

ولتكتمل المسخرة فان جوقة ميقاتي انتقلت الى توصيفه، معتبرة انه من الناس الشرفاء الذين كافحوا وتعبوا في حياتهم لجني المال الحلال، وانه لم يقتنص يوما جنى عمر أحد . مهلا مهلا، يا سادة . فللصبر حدود، ولو لم يكن للكذب اي حدود! فيا سيد ميقاتي، هل توافق على توصيف مالِك بأنه مال حلال؟ هل وضعُك تعرفة 500 دولار على كل خط خلوي هو من المال الحلال؟ وهل شراء شقق بالجملة بقروض سكنية مدعومة من مصرف الاسكان وتهريبها  من امام ناس في أمس الحاجة اليها هو من المال الحلال؟ وهل الاحالة على هيئة مكافحة الفساد الاردنية للاشتباه بوجود فساد في عملية بيع اسهمك في شركة الخطوط الجوية الاردنية هو في اطار المال الحلال ؟ وهل ورود اسمك في وثائق باندورا بشأن التهرب الضريبي وانشاء شركات ال “اوفشور” هو في اطار المال الحلال؟ وهل ملاحقتك من قبل القضاء الفرنسي بشبهة تبييض اموال ووضع اسمك على الاوفاك، هو في اطار المال الحلال؟ فيا سيد ميقاتي، عذرا. اذا كان هكذا هو المال الحلال، فكيف يكون المال غير الحلال، حتى لا نقول المال الحرام؟ مع ذلك فاننا لا ندينُك، بل نذكرُك فقط بما ورد في صحف وتقارير لبنانية وعربية واجنبية..

وما ذكرناه هو قليل جدا من كثير كثير، والبقية قد تأتي . وعليه نتمنى عليك ان توقف حملةَ جوقتِك علينا، وان تدعنا وشأننا . فلا تهددنا لا بالقضاء ولا بالعدالة. فنحن من يطالب بالعدالة لنعرفَ الصح من الخطأ في ملفاتك، وهي كثيرة لا تنتهي. ونحن, لا انت, من يريد القضاء الحق ليقضيَ على الفساد والفاسدين. وفي النهاية يا سيد ميقاتي، عد الى اسم عائلتك العريقة وتذكر واتعظ.،اسم عائلتِك يدل على الوقت. فالميقات هو الموعد لأي أمر، فكن على ثقة ان ميقات محاسبة الفاسدين قد اقترب . فحذار يا سيد ميقاتي من موعد الحساب الاتي. وقد أُعذر من أَنذر!

***********

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

في عطلة نهاية الأسبوع.. وحده الدولار جنرال يتقدم بلا ضباط ولا ضوابط، وعلى وتره تعزف الآلات السياسية والنقدية، رحلته بلغت الخمسين بقاطرة من سوق سوداء سحبها الجميع، وضمنا المصارف، في الآونة الأخيرة، وبحسب تقويم وقراءة المركزي.. فإن المصارف ابتلعت السوق السوداء وأجرت عملية غزو وقفز من المنصة مباشرة إلى السوق، بهدف “لم” الأرباح من فرق صيرفة وتجميعها لسد الديون المستحقة بالدولار لمصرف لبنان، وقد استعجلت البنوك هذه “اللمة” لأن ديونها ومستحقاتها تدفع على سعر ال1500، لكنه وابتداء من واحد شباط المقبل سوف يودع لبنان هذا الرقم إلى الأبد، ويسري مفعول السعر الجديد ليضاف الصفر وندخل عصر الخمسة عشر ألفا. ومع تسديد ديونها وترتيب ميزانياتها ومستحقاتها.. فإن المصارف الصلبة تبقى، والمتعثرة تذهب إلى حل وضع اليد عبر المركزي..

في إجراء مطابق لإعادة الهيلكة بحكم الأمر الواقع هذه المرة، وعلى الأسعار السياسية الحارقة.. فإن المحروقات والكهرباء تسير أيضا وفق نظام إعادة الهيكلة الوزارية والحلول “بالمفرق”. وقد أعدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء منذ الليلة جدول أعمال يتضمن الكهرباء بشقيه المحلي والعراقي.. على أن يدعو الرئيس ميقاتي غدا الاثنين إلى جلسة تعقد الأربعاء أو بعد ظهر الخميس، وتقول مصادر الجديد إن الجدول يلتزم ببند الطاقة حتى الآن وفق رغبة وزراء حزب الله، لكنه لحظ بعض البنود المتعلقة بنفاد محزون القمح وميزانية لوزارة التربية وأخرى لقطاع الصحة.. وسيبقي ميقاتي على هذه البنود معلقة لاستكمالها في جلسة أخرى إذا لم يحسم مجلس الوزراء مسألة الكهرباء هذا الأسبوع، وتؤكد مصادر الجديد أن وزير الاقتصاد أمين سلام زار ميقاتي وأكد له حضوره الجلسة، وقد وجهت الدعوة  إلى مؤسسة كهرباء لبنان للمشاركة والحضور عبر رئيس مجلس إدارتها كمال حايك، لكنه طلب كتابا رسميا من الأمانة العامة التي استجابت للطلب، غير أن هذه المشاركة تبقى معلقة على موقف رئيس التيار جبران باسيل.. والذي يوفد وزير الطاقة وليد فياض إلى عقد مؤتمر صحافي غدا أعلن أنه سيطرح خلاله مبادرة في موضوع الكهرباء.

وتبعا للاتصالات مع الوزراء.. فإن هذه المبادرة قد تكون عبارة عن مرسوم جوال وقعه ثمانية وزراء محسوبون على التيار.. وهو المرسوم المتعلق بخطة الكهرباء، فإذا أقرت الخطة في مجلس الوزراء، تكون تخريجة هذا المرسوم على غرار مرسوم وزير الدفاع مويس سليم،.، حلول متقطعة قد تنجح، وقد يشتعل عمودها بالتيار العالي.. في وقت أن الحلول الرئاسية معلق بعضها على الخارج، وضمنا تؤكد مصادر الجديد أن الاجتماع الرباعي في باريس سوف ينعقد قبل نهاية هذا الشهر ويضم فرنسا وأميركا والسعودية وقطر، والرباعية الباريسية على الرئاسة اللبنانية لن تقرب اسماء بل مواصفات وفيها اعادة تشديد على ورقة تشكل بنودها موقفا موحدا من هذه الدول للمزايا المطلوبة من رئيس يحكم البلاد ورئيس حكومة يتعاون معه ليشكلا معا نقطة عبور للخروج من النفق .

وبناء على هذا المواصفات وتاليا الاصلاحات فأن السعودية ستبني بنود الثقة للتعامل مع لبنان.
وعلى الثقة المحلية فإنها غير متوافرة في جلسة الخميس .. في وقت ينتظر هذه الليلة موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر الجديد وما اذا كان سيفتح  جدارا من معراب الى بعبدا.

*************

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

على ذمةِ بعض المتابعين فان الهدوء َالذي يلِفُ سوق َالدولار ِعلى بعد ِالفي ليرة من الخمسين َالفا ًبانتظار اجتماعٍ مفترضٍ لمجلس المصرف المركزي غداً لا يُعوَل عليه في القراءات ِولا في توقع ِالمعجزات ِبعدما وقعت الفأسُ في راس العملة الوطنية ولم يعد بمقدورهِا تحصيلُ قوّتِها الا باجراءات قاهرة لكل مافيا السمسرات والمضاربات.

البعضُ يردد ان اجواءً من الغضب ِسادت اروقة َالمركزي ِقبل ايام بسبب تفلت المصارف من عقالِ منصةِ صيرفة وجني ِمديريها الارباحَ وتضييعِهم ما ضخهَ المركزي لتجفيف ِالليرة . هكذا يُقال، ولكن لا باس هنا من سؤال ٍمشروع : كيف لمن هندس َللمصارف ِوسائلَها الالتفافية َلجني ِالرساميل ِوالملايين ِمنذ ُالعام 2015 ان لا يعرف َكيف ستتصرف ُمع تدخلِهِ الاخير ِفي الاسواق ؟ ومن بيده هيئة الرَقابة على البنوك؟ اليس هو الخصم ُوالحكم ُفيها والمقيِد ُلحركتِها وقراراتِها، وهذا ما يُعتبر من اكبر ِمعضلات ِالاصلاح ِالمالي في البلد؟.

لا صلاح َلأمور ِالسياسة ِوالرئاسة ِفي المدى ِالمنظور، وما ينتظرُه اللبنانيون – بل ما باتوا يتمنونَه ويحلمون به – بضعُ سويعات ٍمن كهرباء ِالدولة ِالمعلقة ِعلى توتر سياسي عال وجلسة ٍحكومية ٍسيدعو اليها الرئيس ُنجيب ميقاتي، بحسب المعلوم حتى اللحظة.

الى الميقات ِالفلسطيني الذي تدور ُحولَه مجريات ُالمنطقة كلِها، حيث يُفرِطُ الاحتلال بالقتل ِوالاجرام على عادتِه ويرفع ُعدد َالشهداء ِالفلسطينيين الى ثلاثة عشر منذ بداية ِالعام الحالي مع قتل ِالمواطن ِأحمد كحلة بدم ٍبارد في سلواد.

اما احوال ُالاحتلال ِالمنقلبة ِالى مزيدٍ من الاسوداد ِالسياسي فانها بدات تاخذ ُمنحى الفوضى مع نزولِ معارضي بنيامين نتنياهو الى الشارع ِباعداد ٍكبيرة، ما ينذر بانتقال الداخل ِالصهيوني الى مرحلة ٍمتقدمةٍ من الانقسام ِوالاقتراب ِاكثر الى مرحلة الحرب الاهلية، بحسب ما يحذرُ منه المعلقون الصهاينةُ انفسُهم.

************

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”

يكفي تعدادُ ملفات الأسبوع الطالع، ليُعرَف كم أن التطورات ستكونُ على جانب كبير من الأهمية:

قضائيًا، تبدأ غدًا التحقيقات الأوروبية في الطبقة الرابعة من قصر العدل، وهذا التطور، ماليًا ومصرفيًا، هو الأولُ في تاريخ لبنان المالي، وليست هناك سابقةٌ قضائية سوى التحقيقات الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

قضائيًا أيضًا، غدًا التحقيق مع وليم نون ورفاقِه في ثكنة بربر خازن في فردان.

حكوميًا، غدًا يوجِّه رئيس حكومة تصريف الأعمال الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء يُتوقَّع أن تكون منتصف الأسبوع، أي بعد ثمانٍ وأربعين ساعة على توجيه الدعوة . 

ماليًا، هل يعود العملُ إلى منصة ِصيرفة ولكن من ضمن شروط يحددها المجلسُ المركزي لمصرف لبنان بعد إجتماع له غدًا ؟

الخميس من الأسبوع الطالع الجلسةُ الحاديةَ عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعدما تأجلت من هذا الاسبوع بسبب وفاة الرئيس حسين الحسيني. 

وفي المواقف المرتقبة، موقفٌ للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد غد الثلاثاء . 

مواعيدُ منتظِمة لكن لا نتائجَ مضمونة من كل الاجتماعات والجلسات إذ لا أحدَ يقدِّم ضمانة ًعن نجاحِ أيٍّ منها .

البداية من عودة ِ منصة صيرفة، وفقَ كل المؤشرات، ولكن من ضمنِ ضوابط . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى