خارجيات

“خطره أعظم من النووي الإيراني”… موقفٌ إسرائيلي لافت بشأن حزب الله

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، عن أكبر خطر يهدد إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن مسؤولي المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية يؤكدون أن “حزب الله” اللبناني هو أكبر تهديد لإسرائيل.

وأفادت الصحيفة في نسختها الإنجليزية بأن خطر حزب الله ربما يكون أكبر وأخطر من البرنامج النووي الإيراني نفسه، رغم أن إيران تتصدر العناوين الرئيسية لكل وسائل الإعلام الاسرائيلية بأنها أخطر تهديد على إسرائيل، فإن مسؤولي المؤسسة الدفاعية في تل أبيب يعتقدون أن خطر “حزب الله” أعظم من النووي الإيراني.

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إلى أن “حزب الله” يمتلك ما يزيد على 150 ألف صاروخ، فضلا عن قوات خاصة مدربة على أعلى مستوى، وهي قوات “الرضوان”، التي وصفتها الصحيفة بأنها أكبر تهديد على إسرائيل.

ويشار إلى أن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، قد حذر يوم الثلاثاء الماضي، من أن التعرض للمسجد الأقصى والمقدسات في القدس لن يفجر الأوضاع في فلسطين فحسب بل في المنطقة بأسرها.

جاء ذلك على خلفية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى اليوم.

وقال نصر الله، في كلمة بثتها قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”: “إن التعرض لمقدسات المسلمين والمسيحيين من قبل الصهاينة لن يفجر الوضع في فلسطين فقط بل في المنطقة بأكملها”.

وأضاف، “نحن أمام حكومة إسرائيلية جديدة من فاسدين ومجرمين ومتطرفين ومتشددين”.

وتابع، “هذه الحكومة لا تخيفنا على الإطلاق، وربما نتفاءل بتعجيل نهاية الكيان المؤقت على أيدي هؤلاء، من خلال ارتكاب حماقات وأخطاء قد تودي بهم إلى الهاوية”.

وأردف نصر الله، “نحن حاضرون وجاهزون ولن نسمح بأي تغيير في قواعد الردع والاشتباك مع لبنان بأي شكل من الأشكال”.

وكان وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا لبن غفير وهو يتجول في الموقع تحت حراسة مشددة، مشيرةً إلى أنه غادر باحة مسجد الأقصى بعد تواجده لفترة قصيرة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن “الاقتحام استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفاف بالمطالبات بوقفها، كما أنه شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة للمسجد الأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى