“اعتداء العاقبية كان مدبّراً والدورية مُراقبة”… معلومات خطيرة تُكشف
أفاد مصدر قضائي وكالة “فرانس برس” أن الأجهزة الأمنية حددت هوية المشتبه بهم في حادثة إطلاق النار التي استهدفت الأسبوع الماضي آلية لقوّة الأمم المتّحدة الموقّتة وأدّت إلى مقتل عنصر إيرلندي، لكن برغم تحديد هوياتهم ضمن تحقيق يقوده القضاء العسكري، لم تتمكن الأجهزة الأمنية حتى الآن من توقيف المشتبه بهم.
ولفت المصدر القضائي إلى أن “التحقيق تمكن من تحديد هوية المشتبه بهم، لكنّ حتى الآن لم يتم توقيف أي منهم، ومطاردتهم ما زالت مستمرّة”، مشيراً إلى أن “أكثر من شخصين اشتركوا في إطلاق النار على الدورية لدى وصولها إلى العاقبية”.
وأوضح المصدر أن المعطيات الأولية “تفيد بأن الحادث ليس وليد ساعته، وأن الدورية كانت مراقبة مسبقاً وجرى مطاردتها من قبل سيارة كان يستقلها مسلّحون، وقد تعرضت لمضايقات واعتراض في نقطتين قبل وصولها إلى موقع الحادث”.
وجرى تحديد المشتبه بهم من خلال مقابلات مع شهود مدنيين، وفق المصدر الذي تحدث عن “صعوبات تواجه التحقيق” من دون أن يحددها، متسائلاً “غريب أنه عند وقوع هكذا حادث تختفي فجأة كاميرات المراقبة من منطقة الاعتداء”.