خطوات تحذيرية مقبلة… “وما يحصل يكفي لإشعال ثورة”!
تستمر مطالبات أساتذة التعليم الرسمي في لبنان بالحصول على الحوافز التي تبلغ 130 دولار، وبزيادة بدل النقل في ظل إرتفاع أسعار المحروقات، من دون أن تلقى أي تجاوب من قبل وزارة التربية، وهذا ما أدى بالمعلمين إلى الإضراب يومي الأربعاء والخميس ليكون اليوم الثلاثاء هو اليوم التعليمي الأخير في العام 2022.
وفي هذا السياق أكّد رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد على “الإستمرار بالإضراب في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ونعرف أن هناك خروقات تحصل ببعض المدارس”.
وقال جواد: “أسباب الإضراب هو عدم إعطاء الحوافز التي وعد بها وزير التربية للمعلمين، والكلفة الباهظة لبدل النقل بسبب إرتفاع أسعار البنزين، حيث أن أقل مبلغ يحتاجه الأستاذ ليصل إلى المدرسة يتراوح ما بين 150 ألف و 200 ألف ليرة”.
وأضاف، “يتم منح الأستاذ 95 ألف ليرة كبدل نقل، وكأنه يقال له إصرف من صندوقك أو من جيبتك”.
وتابع جواد، “من خلال كل وسائل الإعلام والتواصل قمنا بالتوجه الى وزير التربية برسائل أنه لا بد من لقاء مع روابط المعلمين في السنة القادمة لوضع خطة لاستكمال العام الإدراسي الذي لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه”.
وأردف، “نحن نريد إستكمال العام الدراسي ولكن ليس على نفقة المعلمين”.
ورأى جواد أنَّ “إرتفاع سعر صرف الدولار بهذا الشكل يكفي لإشعال ثورة، لا أحد يسأل عن ما يحصل في البلد ويتركون المعلم يعاني وحده”.
وأوضح، “عندما بدأنا بهذا العام الدراسي قلنا لوزير التربية أن 3 رواتب لا تكفي للأستاذ، فقال هناك بدل نقل، قلنا أن بدل النقل يخسّر، فقال هناك حوافز وهي تبلغ 130 دولار”.
وأكمل جواد، “مر 3 أشهر ولم يتبين أن هناك حوافز، لذلك ذهبنا إلى خطوات تحذيرية، وبعد رأس السنة لا بد من لقاء مع الوزير”.
وزاد، “أنا لا أؤيد الإضراب المفتوح في المدارس الرسمية لأن ذلك ضرب للتعليم الرسمي، وهذا الأمر بظل عدم وجود حكومة لا يفيد”.
وختم جواد بالقول: “رسالتي إلى الأساتذة الذين لا يلتزمون بالإضراب، إذا كنتم مكتفين بحقوقكم وتعتبرون أن ما يصلكم جيد فما يتلقاه غيركم غير كافي، لذلك يجب أن يكون هناك تضامن أكثر لوحدة وقوة الموقف”.
“ليبانون ديبايت”