قطر استمزجت رأي باسيل… وهذا ما أبلغته لقائد الجيش !
أفادت المصادر ان سواء حضر الرئيس ماكرون الى بيروت او لم يفعل، فالاكيد كما تقول مصادر متابعة، ان الملف اللبناني يبقى بصلب الاهتمامات الفرنسية على ابواب استحقاق رئاسي، ستكون
باريس وقطر بتنسيق اميركي سعودي، لاعبين اساسيين فيه، وسط ما رشح سابقا عن ان باريس تعمل مع قطرلايصال قائد الجيش لرئاسة الجمهورية. فهل بات اسم جوزيف عون يتقدم في بورصة الاسماء المرشحة الجدية لرئاسة الجمهورية على الاسماء الاخرى وفي مقدمها رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية؟
اوساط لبنانية على اتصال مع الجانبين الفرنسي والقطري قالت: ان لا اسم معينا تسوق له فرنسا او قطر، فموقف باريس واضح فهي لا تمانع وصول فرنجية، كما انها لا تعتبره «مرشح حزب الله»، لكنها تدرك تماما ان وصوله صعب، لعدم تمكنه من الحصول على دعم احدى اكبر الكتل المسيحية كـ «التيار الوطني الحر» او «القوات اللبنانية». من هنا ترى فرنسا، بحسب الاوساط، ان امكان وصول جوزيف عونقد يكون اسرع باعتبار ان لا «فيتو» مطلقا عليه لا سيما من قبل حزب الله، وبالتالي فما تسعى اليه فرنسا هو انتخاب رئيس لا يكون طرفا ولا رئيس تحدّ، بل رئيسا يحاور الجميع وتربطه علاقات جيدة مع مختلف الاطراف.
اما على الخط القطري، فيكشف مصدر بارز ومطلع على جو اللقاءات التي تحصل على ارض الدوحة، ان قطر لم تطلب من رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيلخلال زيارته الاولى انتخاب قائد الجيش، انما حاولت استمزاج رأيه حول اسم قائد الجيش جوزيف عون، الا ان اللافت ان باسيل لم يعط جوابا حاسما رافضا بالمطلق.
وفي هذا الاطار، وفيما علم بان قطر او فرنسا لم تفاتحا بعد رئيس مجلس النواب نبيه بري باسم قائد الجيش، فزوار بري ينقلون عنه اصراره حتى اللحظة على عدم تعديل الدستور لايصال اي كان لرئاسة الجمهورية، في رسالة غير مباشرة لقائد الجيش، علما ان حزب الله لا يزال حتى اللحظة متمسكا بترشيح سليمان فرنجية، ولو انه لم يتخذ بعد اي موقف سلبي ضد جوزيف عون، وهذا ما وصفته اوساط متابعة بالامر اللافت.