هذا ما حذّر منه مجلس الأمن بشأن “داعش”
حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، من أن تهديد الإرهاب قد ازداد وأصبح أكثر انتشارًا في مناطق مختلفة من العالم بمساعدة التكنولوجيا الجديدة.
ودان المجلس بشدة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية والطائرات المسيرة والمتفجرات إلى متطرفي تنظيم داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما.
وتم اعتماد البيان الرئاسي، الذي وافق عليه جميع أعضاء المجلس الـ15، في نهاية اجتماع مفتوح حول مكافحة الإرهاب برئاسة وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، الذي وصف الإرهاب بأنه “تهديد وجودي للسلم والأمن الدوليين”.
وأعرب مجلس الأمن في البيان الرئاسي، الذي يعد خطوة أقل من قرار، عن قلقه البالغ من قيام الإرهابيين بجمع الأموال وتحويلها بعدة طرق، بما في ذلك استغلال الأعمال التجارية المشروعة والمنظمات غير الهادفة للربح، والاختطاف من أجل الحصول على فدية، والاتجار في البشر والمواد الثقافية والمخدرات والأسلحة.
وحث المجلس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة على إعطاء الأولوية لمكافحة تمويل الإرهاب.
وقال إن الجماعات الإرهابية “تصوغ روايات مشوهة تستند إلى سوء تفسير وتحريف للدين لتبرير العنف” واستخدام أسماء أو ديانات أو رموز دينية للدعاية وتجنيد الأتباع والتلاعب بهم. ولمعالجة ذلك، دعا المجلس إلى خطاب مضاد “يعزز التسامح والتعايش”.
وقال البيان إن مكافحة الإرهاب تتطلب من الحكومات والمجتمع بأسره التعاون في زيادة الوعي بتهديدات الإرهاب والتطرف العنيف والتصدي لها بشكل فعال.
وأشار إلى ضرورة “تعزيز التعاون في مواجهة استخدام التكنولوجيا الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية”، مشيراً إلى زيادة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وأصول الإنترنت والأدوات المالية الجديدة وتزايد إساءة استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات الإرهابية.