حرفوش: فرنجية طعن حزب الله… لم يعد مرشح حارة حريك
أوضحت مصادر مقربة من صاحب مبادرة “جمهورية لبنان الثالثة” عمر حرفوش، أن تأييد حرفوش لانعقاد جلسة مجلس الوزراء وخطوة الرئيس نجيب ميقاتي سبقه عدة لقاءات عقدها حرفوش مع وزراء فرنسيين ومستشار الملك السعودي الذي زار حرفوش في باريس.ولفتت إلى أن انفتاح حرفوش على ميقاتي يأتي بالتزامن مع الانفتاح السعودي على ميقاتي، وليس بعيدًا أن يحظى رئيس حكومة تصريف الاعمال بغطاء ودعم سعودي لبقاءه في السراي الحكومي خلال العهد الجديد.
أما حول تصريح حرفوش أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية “طعن حزب الله”، اعتبرت المصادر أن حرفوش تقصد القول بطريقة غير مباشرة أن فرنجية لم يعد مرشح حارة حريك بل يمكنه أن يكون مرشح المملكة العربية السعودية دون التشكيك بوفاء فرنجية لحزب الله. وبذلك يكون هناك مرشحين جديين، الأول قائد الجيش العماد جوزف عون والثاني سليمان فرنجية.وعن “السلام الاقتصادي” الذي يسوق له حرفوش عندما قال أن “لبنان وقع سلامًا اقتصاديًا مع إسرائيل”، فهو لتشجيع المستثمرين الاجانب وخصوصًا الفرنسيين وعلى وجه الخصوص شركة توتال ومجلس ادارتها الذي يتابع حرفوش اعلامياً في فرنسا، وذلك كي يقومون ببناء الفنادق في جنوب لبنان لتبدأ عجلة اقتصادية كبيرة فيأتي الخليجيين أيضاً للاستثمار.وحول تصريح حرفوش عن تسليم حزب الله لسلاحه وانخراطه مع الجيش اللبناني، اوضحت المصادر أن اسلوب طرحه من قبل حرفوش يعطي حزب الله شرعية داخل الجيش بمطالبته بوحود فيلق لهم مسؤول عن حماية لبنان، وبذلك تبقى قوتهم رادعة وقوية، ولكن تحت لواء الجيش اللبناني.