خارجيات

أطلق النار عليها في مقهى أمام الناس… ومن ثمّ حاول الإنتحار!

شهدت مدينة أوستن في ولاية تكساس الأميركية، ضحية جديدة لحوادث العنف المجتمعي وجرائم محاولة الاعتداء أو القتل انتقاما من طرف ثان في ارتباط أو محاولة ارتباط، على غرار سلسلة الجرائم التي أودت بحياة سلمى ونيرة في مصر، حيث أعلنت مصادر أمنية أن كاميرات المراقبة فضحت محاولة غافن راش، محام من مدينة أوستن، بينما سحب مسدسًا وحاول إطلاق النار على صديقته السابقة، بينما كانت تزاول عملها كنادلة في مطعم، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Austin.com.

وقالت نيكيتا فيد، نائب رئيس الخدمات المجتمعية في تحالف SAFE Alliance لحماية حقوق الأفراد ومناهضة العنف المجتمعي: “إنها محاولة لاستعادة السيطرة عندما تحاول الضحية إنهاء العلاقة”.

وانتهت علاقة الارتباط بين راش وصديقته التي استمرت ثلاث سنوات قبل حوالي شهر ونصف من إطلاق النار.

كان راش يريد استمرار الارتباط وعندما رفضت، قالت الشرطة إنه أرسل عدة رسائل نصية يهددها بإيذائها هي وخطيبها الجديد. وعندما توقفت المرأة عن الرد على رسائل راش النصية، علم أنها متواجدة في محل عملها بمقهى نورث أوستن.

توجه راش إلى المقهى محاولًا التحدث إليها، وعندما امتنعت عن الرد عليه، أخرج مسدسًا، ووجه صوب صدرها، وأطلق النار، وتم التصدي له بواسطة أشخاص كانوا يجلسون على مقربة منهما وعلى دراية بالخلفية الدرامية، حيث حاولوا شل حركته وانتزاع السلاح من يده، فيما استمر راش في المقاومة وإطلاق الرصاص وحاول الانتحار.

وقد تم اصدار قرار إطلاق سراح مؤقت لصالح راش من السجن، مما أثار انتقادات من رئيس جمعية شرطة أوستن، توماس فيلاريال، الذي كتب جزئيًا، قائلًا: “يبدو أن هذه القضية بالذات هي إحدى الحالات التي فشلت فيها المحاكم مع هذه الضحية”.

وغرّد عضو مجلس المدينة، ماكنزي كيلي، الذي تضم دائرته موقع الحادث، ناشرًا مقطع فيديو يعرض الواقعة وكتب ما يعني أن كان يجب أن يقبع خلف القضبان. فيما قالت فيد: “عندما يتم إطلاق سراح المعتدي، يكون ذلك وقتًا مخيفًا للغاية بالنسبة للضحية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى