“فضيحة كبرى في المنشآت النفطية”… من يتّهم ريفي ؟!
لفتت التغريدة التي نشرها النائب أشرف ريفي حول قضية إقفال المنشآت النفطية بعد إكتشاف عملية سرقة كبيرة للمازوت، واصفاً ما يحصل بالـ “الفضيحة الكبرى”.
واتهم ريفي في تغريدته عضو تكتل لبنان القوي النائبة ندى البستاني بالمسؤولية عن العملية التي حصلت خلال مرحلة الإنتخابات النيابية.وفي هذا السياق أكد ريفي في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أنَّ “المنشآت النفطية تم إغلاقها، للتغطية على فضيحة حصلت قبل الإنتخابات النيابية وخلالها، فقد تم تخزين كميات كبيرة من المازوت عن طريق التيّار الوطني الحر وحلفائه وتم توزيعها على المحسوبين عليهم وعلى أزلامهم كرشى إنتخابية”.وقال ريفي: “تم توقيف موظفين صغار بهدف إغلاق الملف وإقفال المنشآت في طرابلس”.وأضاف، “يكفينا أن مطار القليعات ومعرض طرابلس مقفلين والمصفاة كانت شبه مقفلة والمنشآت الخاصة أيضاً الآن أقفلت”.وتوجه ريفي إلى التيّار الوطني الحر بالقول: “أنتم استعملتم المنشآت لتوزعوا رشى إنتخابية على محازبيكم وحلفائكم بأسعار خاصة يستفيدون منها وتأخذون الآن موظفين صغار ككبش محرقة للتستر على الملف”.وأردف، “أتهم بهذه الفضيحة التيّار الوطني الحر وحلفائهم وتحديداً النائبة ندى البستاني التي كانت مشرفة على العملية بشكل شخصي تحت أنظار رئيس التيار النائب جبران باسيل”.وختم ريفي بالقول: “أضع هذه الفضيحة تحت تصرف النيابة العامة ولتتفاعل القضية إعلامياً وثم نرى الخطوات اللازمة التي سنقوم بها”.