نائب يُراهن على إسقاط النظام الإيراني… “لا رئيس بشروط الحزب”!
تستمر التحرّكات الشعبية في إيران التي اندلعت على اثر مقتل الشابة مهسا أميني في مركز للأمن الإيراني، وتطوّرت لتصل الى حد رفض المنتخب الإيراني لكرة القدم ترديد نشيد “الثورة الإيرانية” الذي يُعتمد كنشيد للبلاد، قبيل مباراته مع المنتخب الانجليزي في مونديال قطر 2022. فهل سيؤثر ما يحصل في ايران على نفوذ حزب الله في لبنان؟
في هذا الشأن، يعتبر النائب أشرف ريفي أنه “من الطبيعي أن يتقلّص نفوذ حزب الله مع ما يحصل في إيران، وعلينا أخذ العبر من التاريخ للتأكد”.وقال ريفي، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، “هناك نظام انتفض عليه شعبه، ولا يمكن لأي نظام انتفض عليه شعبه أن يبقى بقوته ولو كان لديه 200 ألف صاروخ وليس 100 ألف فقط”.ورأى أن ما يحصل في إيران ليس حركة مطلبية كالثورة الخضراء بل حراك لإسقاط النظام الإيراني بكل رموزه وقدسية هذه الرموز”.وقال، “إذا لم يسقط النظام الإيراني نتيجة ما يحصل الآن، فإن الحركة الحالية ستؤسس لسقوطه في مرحلة ثانية إن شاء الله”.وأكد أنه “لا يمكن القبول برئيس بشروط حزب الله، فعندما فرض علينا الحزب رئيسًا أوصلنا الى جهنم”.وعن مقاطعة جلسة تُنتج سليمان فرنجية رئيسًا، “نحن سنُشارك بكل الجلسات ولكن لو كان الحزب قادرًا على ايصاله لما كان صوّت بورقة بيضاء في كل الجلسات، وصحيح أننا لا نملك الأكثرية ولكن الحزب أيضا لا يملكها ولن يستطيع أن يوصل فرنجية”.وعن كيفية انجاز الاستحقاق الرئاسي في ظل التركيبة الحالية، قال، “كل القوى الرافضة لهيمنة حزب الله لا يجب أن تضيع الوقت بأسماء لا يمكن أن تصل مع احترامنا لها لذا ممكن تجميع هذه الأصوات وانتخاب رئيس بالآلية الديمقراطية”.