بعد تعرضه الى اعتداء مبرح أدى الى مقتله.. النيابة العامة توضح حقيقة وفاة الفنان الشهير
أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً، حسمت من خلاله الجدل الدائر حول وجود شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح، الذي عُثر على جثته داخل محل إقامته بمنطقة الجيزة قبل أيام.
ونفت النيابة المصرية وجود “شبهة جنائية” في وفاة أشرف طلفاح، كما أشيع خلال الأيام الماضية، وأغلقت ملف التحقيق.
وتضمن بيان النيابة الآتي: “إلحاقاً ببيان النيابة العامة السابق في الواقعة، والصادر بتاريخ 14 من نوفمبر الجاري: فقد انتهت تحقيقاتها إلى عدم وجود جريمة في وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح، بعد اتخاذها كافة إجراءات التحقيق اللازمة لبيان حقيقة الواقعة، حيث كانت معاينة النيابة العامة لمسكن المتوفى المعثور على جثمانه به لم تسفر عن وجود أي آثار عنف تشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة، كما سألت النيابة العامة عدداً من الشهود: مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرب، والذين لم تقف النيابة العامة من شهادتهم على وجود دلائل على وجود أي شبهة جنائية في الوفاة”.
وأضاف البيان: “وكانت النيابة العامة قد تبينت وجود إصابات بجثمان المتوفى أثناء مناظرته، فندبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان لبيان سبب وكيفية وفاته، وبيان كيفية حدوث إصاباته، فضلًا عن أخذ عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الواقعة”.
وأكمل البيان: “أودعت مصلحة الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الذي انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها تُعزَى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئويٍّ شعبي حادٍّ، وارتفاع في ضغط الدم الذي أدى إلى أنزفة داخلية انتهت بالوفاة”.
وكشف البيان عن تقرير الطب الشرعي، موضحاً: “كما أثبت التقرير أن الإصابات بجثمان المتوفى في مجموعها لا تُشير إلى وجود شبهة جنائية فيها، ويُرجَّح أن حدوثها كان أثناء سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي، وقد أكد الطبيب الشرعي ما انتهى إليه التقرير بأقواله في التحقيقات، وأخيراً شهد الضابط مُجري التحريات حول الواقعة بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق”.
جدير بالذكر أن الفنان الأردني قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة قبل شهر تقريباً، بهدف المشاركة في أحد الأعمال الفنية التي سيتم تصويرها هناك، فضلاً عن تخطيطه للحصول على درجة الدكتوراه، من خلال الانتساب للمعهد العالي للفنون المسرحية. وبعد وصوله تعرض الى ضرب مبرح.