اهم الاخبارمحليات

تكتّل مسيحي كبير لا يسمي مرشحًا رئاسيًا… ماذا ينتظر؟

يتوقف المراقب لسلوك التيار الوطني الحر لا سيما فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أمام موقفه الرافض لمرشحين مفترضين من التكتلات والأحزاب الأخرى مثل سليمان فرنجية مرشح حليفه حزب الله غير المعلن، وميشال معوض مرشح فريق المعارضة، وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

ويسأل المراقب من هو إذا مرشح التيار الذي يمثل كتلة مسيحية وازنة؟ وهل يُعقل أن لا يكون له مرشح بعد نأي رئيسه جبران باسيل عن الترشح لأسباب خارجة عن ارادته؟اللافت أن أعضاء التكتل لا يخفون عدم وجود مرشح للتيار بل يكتفون بالورقة التي تضمنت المواصفات والمبادئ لرئيس جمهورية، فهل لا ينطبق اي من هذه المبادئ على شخصيات تدور في فلكه أو فلك فريقه السياسي؟هذه الأسئلة لم تجد الإجابة الشافية عند عضو التكتل النائب نقولا صحناوي الذي يؤكد أن التيار سيعتمد غدًا الورقة البيضاء بإنتظار التوافق، ويجزم انه ليس للتيار اي مرشح فلو كان لديه مرشح”لضجت” به وسائل الاعلام والاوساط السياسية. ولا يخفي انه من المفروض ان تصل الامور للتوافق على مرشح يكون مدعوماً من كتلة مسيحية لديها حيثية شعبية كي تستطيع تجيير له أصواتها.كما يحسم بانه ليس هناك حالياً من مرشح من داخل الكتلة يعمل التيار على تسويقه لدى الحلفاء، كما انه لم يقم حتى اللحظة بتجربة لإختيار مرشحين، لأنه ينتظر للتوافق مع الكتل الأخرى على المبدأ لا سيما ان التيار وضع في عهدة كافة الكتل ورقة تتضمن المبادئ المفترض اقترانها باسم اي مرشح، وبدل الحديث عن الإسم طالب بالنقاش حول المبادئ.ويسأل اذا جاء أي مرشح ونجح ولم يستطع أن يدير الأزمة ويخرج لبنان من واقعه الحالي فماذا يكون النواب قد فعلوا؟ويكرر أن التيار لم يدخل بعد في لعبة الأسماء حتى يقوم بطرح أي اسم على الكتل الأخرى.حتى على الصعيد الشخصي لم يفكر النائب صحناوي باسم مرشح، وعن تسمية نائب رئيس مجلس النواب وعضو التكتل الياس بو صعب للمرشح زياد بارود، يلفت ان الأخير ربما يحاول جس نبض كل الكتل ولكن بالنسبة الى التيار فليس لديه من مرشح ابداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى