قد يخسر ملايين الدولارات… ترمب يرفض “التغريد”
قد يخسر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ملايين الدولارات إذا استسلم للإغراء واستأنف التواصل مع الجماهير عبر “تويتر” بعد أن أعاد الرئيس الجديد للموقع إيلون ماسك، تفعيل حسابه.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إنه على الرغم من محاولات ماسك الواضحة لإقناع ترمب بالتغريد مرة أخرى، أصر الرئيس السابق على أنه راض عن البقاء في منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي Truth Social، التي أسسها بعد أن حظرته منصات التكنولوجيا الرئيسية العام الماضي، ومن بينها “فيسبوك” و”إنستغرام”.
وأوضحت الصحيفة أن Truth Social هي ملكية خاصة لشركة Trump Media & Technology Group، التي يملكها الرئيس السابق، مشيرة إلى أن TMTG مرتبطة باتفاقية مع شركة Digital World Acquisition Corp، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة (SPAC)، والتي تم إنشاؤها لطرح شركة ترمب للاكتتاب العام.
وكشف الخبير القانوني، الأستاذ بكلية الحقوق بجامعة كولومبيا، إريك تالي، أنه إذا كانت شركة ترمب ستطرح للاكتتاب العام، ليقوم ترمب بالتقليل من قيمة Truth Social من خلال استئناف أنشطته على “تويتر”، وبالتالي إعطاء عشرات الملايين من المتابعين سببًا للتخلي عن منصته، فعندها يمكن للمساهمين مقاضاته، مبينا أن هذه الخطوة قد تشكل أساسا لقيام “دعوى قضائية للاحتيال في الأوراق المالية”.
وأفادت “نيويورك بوست” بأنه يمكن تصور عودة ترمب إلى “تويتر” دون مواجهة أي تداعيات قانونية، ولكن فقط إذا أعطى الأولوية لتطبيقه.
ووفقا لتقرير لجنة الأوراق المالية والبورصات من قبل TMTG، فإن ترمب “ملزم عموما بنشر أي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع TruthSocial ولا يجوز له نشر نفس المنشور على موقع تواصل اجتماعي آخر لمدة 6 ساعات”.
كما تسمح الصفقة مع SPAC لترمب باستخدام “حساب شخصي” لنشر منشورات “تتعلق بالرسائل السياسية أو جمع التبرعات السياسية أو جهود التصويت على أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي في أي وقت”.