باسيل “يشعل النيران” من باريس: السيد ما “بمون”!
جاء في الديار:
زادت التسريبات المقصودة لكلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال لقاء مع عدد من محازبيه في باريس، الشرخ بينه وبين رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهو ما وصفته مصادر سياسية بارزة، بالضربة الجديدة لمساعي حزب الله لتقريب وجهات النظر بين حلفائه، ومحاولة لقطع الطريق امام جولة الاتصالات المرتقبة مع الحزب حيال الاستحقاق، خصوصا تقصد باسيل التقليل من «مونة» السيد حسن نصرالله على موقفه الرئاسي.
فبعد تسريب كلام له يهاجم فيه فرنجية من باريس، صدر عن باسيل تعميمٌ داخلي، لم ينف فيه صحة ما ورد مسجلا على لسانه، وانما طلب من محازبيه عدم مهاجمة أحد في اللقاءات الداخلية وعلى الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لان «التيار» في مرحلة مدّ جسور وتواصل مع كل القوى الراغبة؟ واوضح انه لم يتهجّم على أحد، بل اوضح في اجتماع داخلي للتيار في باريس اسباب عدم تأييد فرنجية، بأن التيار لا يرغب بالعودة داخلياً الى زمن ١٩٩٠-٢٠٠٥». ووفقا لما ورد في التسريب الصوتي، اكد باسيل رفضه المطلق لانتخاب فرنجية الذي ينحصر وجوده برأيه في زغرتا، وقال: نرفض ذلك لاننا سنكون امام معادلة فرنجية- بري- ميقاتي بدل الهراوي- بري- الحريري. وقال:» ما في رئاسة جمهورية بلانا لو اتفق الكل على فرنجية، ولن نسجل على انفسنا اننا انتخبناه». وختم باسيل بالقول: «انا لا ارضخ للضغط، السيد نصرالله ما بمون عليّي في موضوع فرنجية»!