“استنفار” داخل “حزب”.. خطابٌ أخير يستفزّه
لوحظَ أن هناك امتعاضاً إزاء أحد الأحزاب “الناشِئة” وذلك بعدما اختارَ البروزَ والاستنفار مُجدداً بعد شبه غيابٍ طويل من خلال إصدارِ بيانٍ ينتقدُ فيهِ كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله بشأن “انتفاضة 17 تشرين الأول عام 2019”.
وعملياً، فإن هذا الحزب يصنّف نفسه في خانة الأحزاب المُنتفضة على السّلطة السياسية، وقد وجدت مصادر ناشطة في مجموعات المجتمع المدني أنّ “عودة هذا الحزب للتصريحِ من بوابة خطاب نصرالله حصراً قد يعتبرُ هزيلاً لسبب واحد، وهو أنّ الكثير من السياسيين البارزين كانوا يوجهون اتهامات لثورة 17 تشرين خلال الفترة الماضية، لكنّ هذا الحزب لم يتفاعل معها أبداً من خلال إصدارِ بيانات استنكار”.
في المُقابل، تشيرُ أوساطٌ مقربة من هذا الحزب إلى أنّه “ليس صحيحاً ما يقال عن فئوية في التعاطي”، موضحةً أن كل المواقف التي تطال ثورة 17 تشرين يجب أن يتمّ الرّد عليها دفاعاً عن انتفاضة حقيقية خلقت تغييراً منشوداً.