اهم الاخبارمحليات

هل ينتخب باسيل فرنجيّة رئيساً؟

جاء في موقع mtv

يملك أحد النواب ورقةً يحتفظ بها في جيبه، وقد كتب عليها، بالأسماء، ما يمكن لسليمان فرنجيّة أن يحصده من أصوات في حال قرّر حزب الله السير به كمرشّحٍ علنيّ.

يجزم النائب البارز بأنّه، في حال قرّر جبران باسيل أن يدعم فرنجيّة، فإنّ الأخير سيُنتخب فوراً رئيساً للجمهوريّة، وهو يعوّل، وفق حساباته، على أصوات عشرة نوّابٍ سنّة على الأقل سيصوّتون لصالح رئيس تيّار المردة، بفعل تأثير نجيب ميقاتي وسعد الحريري عليهم.
ولكن، هل من الممكن أن يصوّت باسيل لصالح فرنجيّة؟
يؤكّد مصدر قريب من الإثنين أنّ الأمر مستحيل. يقول، بصراحة: “يعرف باسيل بأنّ انتخاب فرنجيّة يشكّل فوزاً لما يسمّى “المنظومة” التي حاربها باسيل وسعى الى ضربها، فما استطاع”.
ويضيف: “فوز فرنجيّة يعني بسط نبيه بري لنفوذه على الساحة السياسيّة، وعودة نجيب ميقاتي الى رئاسة الحكومة، وهذا ما لا يمكن أن يقبل به باسيل”.
ويتابع المصدر: “إنّ قوّة باسيل ستتراجع حتماً بعد ٣١ تشرين الأول الجاري، وهو لن يعود قادراً على تعطيل حكومات واحتكار التمثيل المسيحي فيها، وفي حال فوز فرنجيّة ستعرف هذه القوّة انحساراً إضافيّاً، لأنّ فرنجيّة يملك ما يسمّيه “العدّة” التي سيعمل بها، وهو ليس بوارد التنازل عنها من أجل باسيل، خصوصاً في المواقع الحسّاسة مثل حاكميّة مصرف لبنان وقيادة الجيش ومديريّة المخابرات، وصولاً الى مديريّة أمن الدولة التي يستخدمها باسيل لأكثر من مهمّة، وإلا بات رئيساً بالإسم لا بالفعل”.

يدرك باسيل ما سبق كلّه، ولذلك هو لا يضع في نقاشاته الرئاسيّة داخل تكتّله أو خارجه خيار التصويت لفرنجيّة. هو، حتى إشعارٍ آخر قد يكون بعيداً، سيلعب ورقته، وإن سقطت سينتقل الى خيار يتجسّد برئيسٍ له فيه، وليس برئيسٍ، مثل فرنجيّة، هو خيار نبيه بري الأول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى