محليات

مجلس النواب يستأنف جلسة دراسة موازنة عام ٢٠٢٢

استأنف مجلس النواب  جلسة دراسة ومناقشة بنود موازنة عام ٢٠٢٢.

حمدان: واعطيت الكلمة في بداية الجلسة الى النائب فراس حمدان، الذي انتقد مشروع الموازنة وعملها وعمل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، معتبرا ان “هناك حقوق للمودعين يجب ان يحصلوا عليها”.

ورأى أن “الموازنة تفتقد الى رؤية حقيقية واصلاحيات، ويجب اعادة النظر بالاقتصاد عبر فرض ضريبة على الثروة وتحفيز القطاعات الانتاجية، اما ما هو غير موجود في الموازنة فهو الضمان الاجتماعي والدواء فضلا عن وزارة الطاقة”،

وإذ سأل: “اين الضرائب على الاملاك البحرية؟ اين موازنة مصرف لبنان وماذا لديه؟”، وقال: نريد ضرائب على ارباح المصارف”.

اضاف: “نحن سنقوم بواجبنا في التصويت ضد الموازنة ووفق مبادرتنا بانتخاب رئيس بعيد عن المحاصصة ووقف النزيف والانهيار”، واعتبر أن “لا حل اقتصادي في البلد من دون رؤية سياسية جديدة وعقد اجتماعي قائم على المساواة بين اللبنانيين وعلى خطة اصلاحية شاملة واعادة هيكلة المصارف”، وأكد أن “هذه الموازنة هي خارج خطة الانقاذ ومنفصلة عن الواقع”.

ابو الحسن: و تحدث النائب هادي ابوالحسن خلال جلسة مناقشة الموازنة وقال:” الشارع بدأ يتفلت وكل بلدات لبنان بلا كهرباء، والمستشفيات حدث ولاحرج، وسنضطر لقبول الموازنة لاسباب عدة.
واذ تناول وضع المازوت، اشار الى” اهمية تشكيل الهئية الناظمة للكهرباء. كما تحدث عن التقديمات الاجتماعية ووضع ادوية السرطان.

يعقوبيان: واقترحت النائبة بولا يعقوبيان بالنظام رد مشروع الموازنة الى الحكومة.

خليل: ورد وزير المال يوسف خليل بعد ذلك على مداخلات النواب فاعتبر أن: “نسب التضخم فاقت الـ100% ونعاني من ركود اقتصادي لأكثر من 4 أعوام وعلى هذا الأساس أتت هذه الموازنة”.

وتابع خلال مناقشة الموازنة: “المشروع هو لموازنة طارئة تهدف لمعالجة الأوضاع المعيشية الراهنة ولاسيما الصحية الأكثر إلحاحًا”.

وأضاف، “مصادر الدولة محدودة، وأتوقع أن تكون سنة 2023 السنة الرائدة للإصلاح البنيوي في لبنان”.

ميقاتي: من جانبه، قال رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي: “نحن على أتمّ الاستعداد منذ هذه اللحظة لنعمل مع مجلس النواب لانقاذ البلد وعلينا تغليب الوطنية على الشعبوية .. “حدا بيعتقد انو نحنا مش حاسين شو عم بيصير بالشعب؟”.

وأضاف خلال مناقشة الموازنة: “سنأخذ كل الملاحظات بعين الاعتبار ونعي تماماً أن كل أساسات هذه الدولة متصدّعة وعلينا التعاون جميعاً للتوصل الى النتيجة المرجوة”.

وتابع ميقاتي:” الأدوية المدعومة كانت تُهرّب خارج لبنان وأنشأنا نظاماً لمواكبة تلك الأدوية وتنظيم توزيعها للمواطنين “.

وقال: ” طلبنا إجراء مسح وظيفي في كافة الإدارات العامّة وأقترح إعطاء الموظفين 3 أضعاف الراتب”.

وشدد ميقاتي: ” الانقاذ لا يحصل دون التعاون مع تغليب الوطنية والواقعية”.

وأشار: “وزارة الماليّة بدأت بإعداد موازنة العام 2023 وأطلب أنّ نكون واقعيين وهدفنا واحد إنقاذ لبنان ونحن الان في مرحلة الإنقاذ”.

واضاف ميقاتي: ” إن لم نتعاون لإنقاذ البلد على من نعتمد؟ وأنا أعرف أن البلد في أزمة كبيرة وأقولها بكلّ محبة نحن في “سياسة مرقلي لمرقلك””.

النفقات: بعد ذلك،  باشر مجلس النواب بدرس ومناقشة بنود مشروع الموازنة وبدأ بباب النفقات.
ووافق المجلس على زيادة رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين بثلاثة أضعاف، وذلك ضمن المساعدات الاجتماعية.

وساد هرج ومرج في مجلس النواب على خلفية البدء بالتصويت العشوائي على بنود الموازنة وسط اعتراض نواب “قوى التغيير” فرد رئيس المجلس نبيه بري منفعلا: “أنا مش بالشارع هون” والنائبة حليمة قعقور ردت  “إيه ما لأنو نحنا بالمجلس بدنا نحترم المجلس”. وخرج عدد من النواب التغييريين من الجلسة اعتراضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى