اهم الاخبارمحليات

مصير الطعون النيابية أولاً

كشف مسؤول سياسي بأن الإستحقاق الرئاسي مجمّد على محور المنظومة الحاكمة سواء على صعيد الترشيحات والإتفاق على مواصفات رئيس التحدي أو التسووي كما على صعيد الدعوة للجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية والتي بدأت مهلتها رسمياً في الأول من أيلول وتمتد إلى نهاية تشرين الأول.

وتابع المسؤول السياسي: “مردّ وضع الإستحقاق في الثلاجة يعود أولاً إلى انتظار مصير الطعون النيابية التي يسعى “حزب الله” من خلالها إلى السيطرة على غالبية عددية فعلية قبل تحديد مرشحه لرئاسة الجمهورية وهو مصمم على تأمين أكثرية ٦٥ صوتاً مهما كانت الوسيلة لذلك لتجاوز أحجية الأكثرية والأقلية قبل أن ينتقل إلى تعزيز الجبهة الداخلية للممانعة ومعالجة الإشكاليات بين أطرافها رافضاً العودة إلى ما قبل عهد الرئيس ميشال عون الذي أتاح له السيطرة على مفاصل الدولة مع إظهار مرونة شكلية في التعاطي مع نواب التغيير الذين يبدي بعضهم انفتاحهم على التعاطي مع الحزب”.

وختم: “في الإطار نفسه يمكن وضع العلاقة المستجدة للحزب مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على قاعدة تحييده عن المعركة الرئاسية إن لم يستطع تجنيده لتسويق مرشحه بغية تحقيق هدف سحب الثلث المعطل لجلسات انتخاب الرئيس الذي تلوّح به قوى المعارضة الصلبة في مواجهة “حزب الله” وعلى رأسهم القوات اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى