أسعار النفط تنخفض عالمياً وترتفع في لبنان… اليكم السبب!
جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
بدأ مصرف لبنان بتطبيق سياسة رفع الدعم التدريجي عن استيراد البنزين من خلال تعديل الية تأمين جزء من ثمن البضاعة المستوردة من خلال منصة صيرفة، ما أدى الى ارتفاع أسعار المحروقات هذا الأسبوع رغم الانخفاض العالمي لأسعار النفط.
عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أوضح عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية انه “بعدما كان مصرف لبنان يعتمد معادلة %85 صيرفة و%15 سوق حرة، ذهب اليوم الى تخفيض نسبة صيرفة الى %70 وأصبحت المعادلة الجديدة 30/70”.
وقال: “اليوم صدر جدول تركيب الاسعار على هذا الاساس وقد استقر سعر صرف الدولار المؤمن من قبل المركزي وفقاً لمنصة صيرفة لاستيراد %70 من البنزين على 26200 ليرة. أما سعر صرف الدولار المعتمد في الجدول لاستيراد %30 من البنزين والمازوت والغاز والمحتسب وفقاً لاسعار الاسواق الحرة الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقداً ارتفع من 30775 الى 32100 ليرة”.
وتابع “عليه، ارتفعت صفيحة البنزين 95 اوكتان 16000 ليرة لتصبح 568000 ليرة نتيجة المعادلة بين تراجع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 10 دولار وتأثير تراجع نسبة دولار صيرفة وزيادة نسبة دولار السوق الموازية بالاضافة الى ارتفاعه 1325 ليرة.
اما صفيحة المازوت فارتفعت 26000 ليرة لتصبح 663000 ليرة نتيجة المعادلة بين تراجع ثمن الكيلوليتر المستورد 3 دولار وارتفاع سعر صرف الدولار وفقاً للسوق الموازية 1325 ليرة ايضاً، كما ارتفع سعر قارورة الغاز 9000 ليرة لتصبح 321000 ليرة”.
في هذه الأثناء كان النفط العالمي يشهد انخفاضاً كبيراً، وقد أوضح البراكس ان “التقدم الايجابي الحاصل في الملف النووي الايراني والذي يمكن أن يؤدي في حال حصول اتفاق نهائي الى رفع العقوبات عن ايران التي يمكنها ان تزيد من انتاجها النفطي مليون برميل يومياَ خلال أيام اضافةً الى الانكماش الاقتصادي في الصين وتراجع الانتاج الصناعي فيها يشكلان جزءً أساسياً من تراجع سعر النفط في الاسواق العالمية حتى وصل خام البرنت بالامس الى 94 دولار اميركي”.