خط تهريب “تاريخي” يُعاود نشاطه… ولائحة “صادمة” للمستفيدين!
لا تقتصر خطوط التهريب الى سوريا على البقاع والشمال وعكار، إذ يعود الى الواجهة خط الجنوب التاريخي الواقع بين شبعا وبيت جن السورية.
وعلم “ليبانون ديبايت” أن عمليات التهريب تحصل “على المكشوف” وبـ “غض بصر” رسمي، على الرغم من “حساسية” المنطقة التي تقع على مشارف الأراضي المحتلة، وأي تدخّل من الأجهزة لمنع التهريب يُواجَه بتهديد واعتداء على العناصر.
وتشير المصادر الى أن عددًا من أعضاء البلدية في شبعا، من المستفيدين، وأن “الرحلات” تتم أمام أنظار الأجهزة الأمنية المتواجدة في البلدة، ولا تنحصر الاستفادة على المسؤولين، بل تطال التجار الذين يبيعون البضائع للمهرّبين مقابل مبالغ مالية تُدفع بالدولار الأميركي، وتطال أيضّا “المسهّلين الأمنيين” للعملية.
ويقوم أشخاص محسوبون على “سرايا المقاومة”، من آل “ح” و”ت” و”ك” و”د” بأغلب عمليات التهريب، باستخدام البغال، وتتضمن البضائع أدوات كهربائية ومنزلية، وألواح طاقة شمسية، وغيرها من مواد غذائية ومنتوجات التبغ والطحين المدعوم. وأن العمليات تحصل فقط من لبنان باتجاه بيت جن وعرنة السوريتين، وصولًا الى درعا والعراق والأردن.
“ليبانون ديبايت”