قمة خليجية أميركية مرتقبة بمشاركة دول عربية
يلتقي الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت الواقع في 16 تموز، قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق، خلال اجتماع قمة في جدة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
أسعار النفط المتقلبة
ومن المقرر أن يناقش الرئيس الأميركي أسعار النفط المتقلبة، وطرق زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الحرب الأوكرانية. ويضم لقاء القمة هذا قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق.
وقد توالى وصول الزعماء العرب إلى مطار جدة، حيث كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقبالهم.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الرئيس بايدن سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية المتكاملة في قمة جدة، كما سيعلن عن تمويل بمليار دولار للأمن الغذائي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان بايدن وصل الجمعة إلى السعودية، واجتمع بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار.
إنخراط أميركا في الشرق الأوسط
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة من إسرائيل إلى جدة، إنّه خلال اجتماع القمة سيمكّن بايدن من “طرح رؤيته واستراتيجيته بوضوح وبشكل موضوعي” والمتعلقة بالانخراط الأميركي في الشرق الأوسط، مضيفًا “إنه عازم على ضمان عدم حدوث فراغ في الشرق الأوسط” تملأه الصين وروسيا.
توقيع 18 اتفاقية
وبعد مباحثات أمس الجمعة، وقّع الجانبان 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة، بينها تعزيز تطبيق الجيل الخامس من الإنترنت، وفقا للإعلام الرسمي السعودي.
وفي بيان مشترك نشره الإعلام الرسمي السعودي، جدّدت الولايات المتحدة والسعودية “التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية”. واتفق الطرفان على “التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل”.
وشدّد الجانبان على “ضرورة ردع التدخّلات الإيرانيّة في الشؤون الداخليّة للدول، ودعم (إيران) للإرهاب من خلال المجموعات المسلّحة التابعة لها”.
كما أكّدا “التزامهما الدائم بحَلّ الدولتين”، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
المصدر :رويترز