ما هي المنظومات الدفاعية التي استعرضتها إسرائيل للرئيس الأمريكي خلال زيارته؟
أفاد موقع “والا” الاخباري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيطلع خلال زيارته الى اسرائيل الى مراجعة أمنية خاصة حول المنظومات الدفاعية الجوية للجش الإسرائيلي.
وسيمرر هذه المراجعة للرئيس بايدن خلال الزيارة كل من وزير الأمن بيني غانتس ورئيس ادارة “حوما”(السور) في وزارة الأمن الإسرائيلي وستشمل استعراضا لمنظومات “حيتس(السهم) 4″، “حيتس(السهم)3” و”حيتس (السهم) 2″، ومنظومة “شاربيط” (العصا السحرية) ومنظومة القبة الحديدية، لكن العنوان الأكبر سيكون منظومة “دفاع الضوء”.ويشار الى انه في كافة المنظومات الدفاعية باستثناء منظومة “دفاع الضوء”(منظومة الليزر) يوجد تعاون اسرائيلي امريكي.
ويشار الى أن منظومة “حيتس 2” قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية في مجال الغلاف الجوي وقادرة على تدمير صواريخ العدو، طورت من قبل الصناعات الجوية وبالتعاون مع شركة بوينغ الأمريكية، ويستخدمها سلاح الجو الاسرائيلي منذ عام 2000.
بينما منظومة “حيتس 3” قادرة على اعتراض صواريخ باليستية في الفضاء وبعيدا عن الحدود الإسرائيلية، وطورتها الصناعات الجوية بحيث باتت مهيأة على اعتراض تهديدات خارج الغلاف الجوي بالتشديد على تهديدات نووية، كيميائية وبيولوجية وتخفف بذلك التهديدات التي تواجهها الجبهة الداخلية.
في حين أن منظومة “حيتس 4” يتم العمل على تطويرها لتكون قادرة على اعتراض صواريخ العدو في الفضاء وبدقة وقدرة إكبر من “حيتس 3” وقادرة على التصدي لأكثر من رأس حربي، وحاليا موجودة بمرحلة تطوير.
بينما منظومة “مقلاع داوود” أو “شاربيط كساميم” التي انتجتها شركة رفائيل، تهدف لاعتراض القذائف والصواريخ البعيدة والطويلة المدى، والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، يميزها بقدرتها على المراوغة السريعة، وتمتلك أنظمة تحديد المواقع والتوجيه من الأحدث في العالم، ويستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة. كما سيتم استعراض “منظومة القبة الحديدية” والقادرة على اعتراض قذائف وطائرات مسيرة والتي طورتها شركة رفائيل بمساعدة تمويل أمريكي.
والمنظومة الأخيرة التي سيطلع عليها هي منظومة “دفاع الضوء” والحديث يدور عن منظومة فعالة تعتمد على سلاح الليزر لاعتراض قذائف، صواريخ وطائرات مسيرة، وقامت شركتا رفائيل والبيت الاسرائيليتين بتطويرها وتعتبر اختراقا والاولى من نوعها في العالم، وتهدف الى اتمام عمل القبة الحديدية خصوصا ضد رشقات الصواريخ.