بقعة شمسية عملاقة تهدد الأرض إذا انفجرت… ما مخاطرها؟

يراقب علماء الطاقة الشمسية بقعة شمسية ضخمة اكتُشفت مؤخرا، يطلق عليها اسم AR3055، يعتقد أنها قد تنفجر قريبا.
وتظهر البقعة الشمسية، على شكل مناطق مظلمة من الشمس، حيث تكون أكثر برودة من الأجزاء الأخرى من السطح، بمعنى أنها تركيزات لدرجات حرارة منخفضة نسبيا ناتجة عن تدفق مغناطيسي.
وهي تواجه الأرض بشكل مباشر تقريبا، ما يشكّل تهديدا لطريقة حياتنا.
ويبلغ عرض البقعة الشمسية ما يزيد عن 6100 ميل (نحو 100 ألف كم)، ويبدو أن العلماء ليسوا متأكدين مما إذا كانت AR3055 نمت إلى حجمها الحالي من بقعة موجودة بالفعل، أو تطورت سريعا من تلقاء نفسها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لموقع SpaceWeather.com، الذي شارك أيضا الصور المتحركة للبقعة الشمسية، التي تضم العشرات من النوى الدوامة للطاقة المغناطيسية.
وتعد توهجات الفئة M متوسطة الحجم، ولكنها تتمتع بالقدرة على تحفيز انقطاع الراديو في الفضاء وهنا على الأرض.
وتطلق التوهجات البلازما من الطبقة الخارجية للشمس أو الهالة. وعندما تضرب الموجة الصدمية، التي يطلق عليها اسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، الغلاف الجوي لكوكبنا في النهاية – والتي تستغرق نحو ثماني دقائق – فإنها تخلق عواصف مغناطيسية أرضية ذات تأثيرات متفاوتة على الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي وشبكات الطاقة في المناطق التي تضربها، وكذلك العمليات الطبيعية، بما في ذلك الهجرة في الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي للتنقل.
وتصنف التوهجات الشمسية حسب القوة، مع كون الفئة A هي الأضعف، ثم تليها الفئة B والفئة C والفئة M، بينما تعد الفئة X هي الأقوى على الإطلاق، ما قد يؤدي إلى انقطاعات على مستوى الكوكب وعواصف من الإشعاع.