إقتصاداهم الاخبارمحليات

بشأن مياه بيروت وساحل المتن.. ماذا سيحصل قريباً؟

فيما لا تزال  ازمة  انقطاع المياه حادة  في مختلف المناطق اللبنانية، تبدو المشكلة في عدد من مناطق ساحل  المتن ضاغطة جدا، بسبب افتقار مصلحة  مياه بيروت وجبل لبنان الى المعدلت الضرورية.

وفي هذا الاطار عُلم  ان رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران سيتسلم مساء غد الإثنين بالتعاون مع منظمة اليونيسف “جوانات وصل” يصار إلى تصنيعها محليًا للبدء بتركيبها وتصليح خط الـ1200 الذي يغذي أحياء عديدة في العاصمة اللبنانية بيروت ومنطقة ساحل المتن الشمالي وساحل المتن الجنوبي. وبناء عليه يرتقب أن تعود المياه إلى مجاريها في هذه المناطق إبتداء من مساء الثلثاء المقبل كما وعد في بيان سابق صادر عن المؤسسة. وكانت فرق الطوارئ في مؤسسة المياه قد حاولت تركيب “جوانات وصل” مستعملة وموجودة لديها من قطع الإحتياط للتسريع في تصليح الخط 1200 إلا أن العطل الكبير تطلب تحديثًا تامًا لـ”لجوانات”.

ويبدي المهندس جبران إرتياحه لنجاح المناورة الموقتة التي نفذتها المؤسسة على خط الـ600 والتي أدت إلى تأمين المياه ولو مداورة وبشكل جزئي إبتداء من بعد ظهر أمس السبت لكل من ساحل المتن الشمالي والجنوبي، ما وفّر على المشتركين بهذه المناطق عدم إنتظار إنجاز التصليحات النهائية في الخط 1200.

أما بالنسبة إلى سرقة الكابلات الكهربائية من محطة مار روكز الدكوانة – كاب سور فيل، والتي أدت إلى انقطاع المياه عن المناطق التي تتغذى منها في مار روكز الدكوانة وأعالي نيو روضة، فإن المؤسسة عمدت طيلة الفترة الماضية إلى تجميع كابلات إحتياطية موجودة لديها في محطات أخرى في أكثر من منطقة لبنانية وستبدأ بتركيبها غدًا بمساعدة مشكورة من عدد من المسؤولين والناشطين المحليين والأهالي. ومن المفترض أن ينتهي التصليح مساء الأربعاء وإعادة تشغيل المحطة.

ويشدد المهندس جان جبران على ضرورة تكثيف الشرطة البلدية والقوى الأمنية حراسة محطات الضخ نظرًا لضرورتها الحيوية وعدم القدرة على تأمين البدائل بالسرعة المطلوبة، حيث تعمل المؤسسة “باللحم الحي” سواء من حيث جهود فرق الطوارئ أم من حيث تجهيز المعدات التقنية وتركيبها من خلال اللجوء في غالبية الأحيان إلى صيانة وتأهيل معدات قديمة موجودة في الإحتياط، وذلك نظرًا لاستحالة شراء القطع الحديثة التي تباع بالعملة الصعبة غير المتوافرة لدى المؤسسة إلا من خلال التعاون غير المستدام مع الجهات المانحة المشكورة.

Related Articles

Back to top button