من الصحافة

بعد بري وبوصعب وميقاتي.. هل يأتي دور فرنجية؟

لفت المطلعون عبر صحيفة “الجمهورية” الى انّ رقم الـ 65 صوتاً الذي تكرّر حتى الآن اكثر من مرة خلال الاستحقاقات الأخيرة، سيكون الـ«كود» الذي من شأنه فتح أبواب القصر الجمهوري أمام الرئيس الجديد، مشيرين الى انّ مَن بمقدوره امتلاكه في ظل هذا المجلس المبعثر هو «أبو زيد خالو».

أما التحدّي الحقيقي المرتقب، بحسب الصحيفة ، فيكمن في تأمين النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي يبدو انّ المعركة الحقيقية هي تلك التي ستدور حول النصاب لا الأصوات.

وهنا، لفت هؤلاء، الى انّه إذا حصل تفاهم سياسي مسبق بين فرنجية وباسيل يغدو النصاب مضموناً، وكذلك فوز الأول بالرئاسة، أي انّ هذا التفاهم هو الممر الآمن والأقصر لزعيم تيار «المردة» إلى قصر بعبدا، وحصوله لا يمكن أن يتمّ الّا بتدخّل السيد حسن نصرالله شخصياً في التوقيت المناسب، خصوصاً انّ الحزب سيتصرف، وفق رأي البعض، على قاعدة انّه لا يجوز التفريط باسم فرنجية في حال وُجدت إمكانية موضوعية لانتخابه.

وفي السياق اعتبر المتحمسون لانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، انّ الوصول إلى اتفاق بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس مستحيلاً وإن كان صعباً.
واضاف هؤلاء: “إذا كان «التيار الحر» قد أنجز في مرحلة من المراحل تفاهم معراب مع «القوات اللبنانية» على رغم التاريخ الدموي بين ميشال عون وسمير جعجع، وإذا كان فرنجية قد أنجز مصالحة وجدانية مع جعجع على رغم مأساة مجزرة إهدن الشهيرة، فمن الأسهل صنع اتفاق بين فرنجية وباسيل اللذين لم يفرّقهما الدم في أي يوم.”

وشدّد المتحمسون لفرنجية، على أنّه يحظى بمقبولية عامة داخلياً وخارجياً تعطيه لغاية الآن الأرجحية على غيره. ملاحظين انّه لا يوجد «فيتو» قاطع عليه من أحد وحتى من خصومه، بعدما اختار منذ عام 2016 التموضع المرن الذي سمح له بالانفتاح على كل المكونات، من دون أن يتخلّى عن ثوابته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى