ما سيقرّره “القوات” بشأن رئاسة الحكومة…
أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن “لبنان بخطر ومستقبل أولادنا بخطر ويجب جمع الاكثرية المشتّتة ووضع خارطة طريق للمواجهة وبدأنا التواصل مع “الكتائب” ومع “الوطنيين الأحرار” إذ لم يعد لدينا ترف الوقت”.
ولفت الحواط، في حديث لـmtv، إلى أن لا قرارا لدى “القوات” أو “الاشتراكي” في ملف رئيس الحكومة لكننا تفاهمنا لوضع خارطة طريق ومواصفات الرئيس العتيد لرئاسة الحكومة والتي قد تنطبق على ميقاتي في حال لم يخضع لشروط رئيس التيار الوطني الحر، رغم أنه أشار إلى أنه “لم نحسم خيارنا بشأن المشاركة بالحكومة ولكننا لن نشارك بأي حكومة يكون فيها أي فريق متمسكا بحقيبة وزارية معيّنة وهل سيتمكّن الرئيس المكلف من تأليف حكومة مع ذهنية “التيار” وحزب الله؟”.
كما أوضح أن هناك لقاءات متواصلة مع “الإشتراكي” ومع باقي الكتل النيابية وقد نحدّد موقفنا من رئاسة الحكومة قبل الأربعاء، وفق قوله، معتبرا أن “الأكثرية الشعبية رافضة للأكثرية التي أدرات البلد في الفترة الماضية والسبب الرئيس للتدهور المالي والاقتصادي وسلخ لبنان عن محيطه هو رهن لبنان للمحور الإيراني ولا يمكن النهوض بالبلد طالما هناك حزب يحمل السلاح وينفّذ أجندة إيرانية”.
وأضاف: “المعركة الأكبر هي عند الاستحقاق الرئاسي لأن لا أمل مع الرئيس عون وعلى الرئيس المقبل أن يكون واضحا في ملف استرداد سيادة البلد ويضع استراتيجية دفاعية على الطاولة بكل جرأة ويتحدث مع حزب الله ويبدأ بالإصلاحات الفعلية”، وتابع: “كلام النائب نجاة صليبا غير مشجّع ولكن علينا تجاوز هذه المطبات لإنقاذ الوطن لأنها مسؤولية حمّلنا إياها المواطن”.