اهم الاخبارمحليات

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 12-06-2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأحد 12-06-2022

النهار

-نصرالله يرسم الموقف الرئاسي

-مأساة مقتل اللبنانيين في إيطاليا تطغى على انتظارات السلطة

الديار

-موقف لبناني مُوحّد يسبق زيارة الوسيط الأميركي: التمسّك بكامل الحقوق والحدود

-هل ينزع هوكشتاين فتيل التصعيد ويُعيد فتح أبواب مُفاوضات الناقورة؟

-بعبدا تتريّث في موعد الإستشارات… وميقاتي لن يبوح «بأسراره» قبل التكليف

الراي الكويتية 

-لبنان ينزلق إلى «أزمات أخطبوطية»… ألغام بحرية وكمائن حكومية

-الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم محتمل لـ«حزب الله» ضد «منصة كاريش»

-«أيام بيروت السينمائية» يستعيد ذكريات الماضي الجميل في لبنان

-7 قتلى بعد تحطم «مروحية الموت» في إيطاليا

الأنباء الكويتية 

-غياب بري عن لقاء بعبدا يغيّب وحدة الموقف أمام – هوكشتاين ومصادر لـ«الأنباء»: لبنان لا يقبل بأقل من الخط 23

-شارك فيها النواب ملحم خلف وحليمة القعقور وفراس حمدان

-«نواب التغيير» يقودون وقفة تضامنية في «الناقورة» لتعديل المرسوم 6433

-وفاة لبنانيين اثنين و4 أتراك في تحطم الطائرة الإيطالية المنكوبة

-النائب مارك ضو: لن نسير بميقاتي لرئيس الحكومة وما تقوم به إسرائيل ليس عدواناً!

-أهلاً بالمواطن اللبناني شريكاً بإنتاج الكهرباء!

-تيمور جنبلاط يدعو للإسراع بتحديد الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس الحكومة

الشرق الأوسط

-مبعوث أميركي إلى لبنان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

الجريدة

-نبيه بري يقاطع اجتماع عون حول الترسيم… وزيارة «أخيرة» لهوكشتاين

-الهيئة الخيرية تتفقد مشاريعها الإنسانية في بيروت

هديل السبتي: نتائج ملموسة للتبرعات الكويتية بالتعاون مع البرنامج الأممي للمستوطنات البشرية

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12-06-2022

كتبت الجريدة :

فيما حددت وزارة الخارجية الأميركية موعد زيارة المبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين إلى لبنان غداً وبعد غد لاستئناف المفاوضات حول ملف ترسيم الحدود البحرية، لا تزال الخلافات اللبنانية مستمرة بين المسؤولين حول تقديم جواب موحد.

وبحسب ما تشير مصادر رسمية، فإن لبنان لن يسلّم لهوكشتاين جواباً مكتوباً، إنما هناك اتفاق على إبلاغه بالموقف شفهياً مع الإصرار على ضرورة استمرار التفاوض، في المقابل تلفت الأجواء الأميركية إلى أن المبعوث الأميركي يصرّ على تحصيل الجواب سريعاً ملوحاً بأن هذه الزيارة قد تكون الأخيرة له ما لم يتم الوصول إلى حلّ نهائي للمشكلة.

تؤكد المصادر الرسمية، أن لبنان سيبلغ هوكشتاين رفضه للاقتراح الذي قدمه سابقاً، الذي يمنحه مساحة أقل من 860 كلم نسبة إلى الخطّ المتعرج الذي اقترحه المبعوث الأميركي، وسيشدد لبنان على التمسك بالخطّ 23 كاملاً أي بمساحة 860 كلم مربع، بالإضافة إلى التمسك بحقل «قانا» أيضاً وبذلك تصبح المساحة أكثر من 860 كلم. هذا الطلب اللبناني لا يزال مرفوضاً من الأميركيين والإسرائيليين، فيما يعتبر مسؤولون لبنانيون أنه الحل الأفضل إذا ما أرادت واشنطن الإنتهاء من هذا الملف.

في هذا السياق، دعا رئيس الجمهورية ميشال عون إلى إجتماع رئاسي للبحث في آليات الردّ، إلا أن اللافت كان غياب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الاجتماع في قصر بعبدا، وبحسب ما تقول مصادر متابعة فإن بري رفض المشاركة في الاجتماع اعتراضاً منه على آلية التفاوض التي يتبعها عون، وكذلك رفضاً للدخول في أي صيغة يريد عون تكريسها ويعارضها برّي فيكون وكأنه منح الغطاء لما يقرره رئيس الجمهورية، كذلك فإن بري يعلن تمسكه باتفاق الإطار وبالتالي موقفه معلن ولا حاجة لإعلان غيره، وأيضاً لا يسقط بري من حساباته مواقف عون الدائمة التي يشدد خلالها إلى أنه هو صاحب الصلاحية في التفاوض وكأن عون يريد تهميش الجميع ولا يستدعي برّي إلا عند الحاجة إليه وللحصول على توقيعه.

كل هذه المؤشرات تفيد بأن الموقف اللبناني لا يزال خاضعاً للخلاف والاختلاف وهو ما سيضعف موقف لبنان في المفاوضات. وبحال استمر الخلاف ولم يتوصل اللبنانيون إلى اتفاق على ترسيم الحدود، حينها لا يمكن التنبؤ بالسيناريوهات التي ستحصل، خصوصاً أن إسرائيل ستبدأ في عملية الإستخراج وهو سيشكل خطراً على الثروة اللبنانية، لا تشير الأجواء إلى استعداد لدى الإسرائيليين أو الأميركيين بوقف عمليات الإستخراج، خاصة أن اسرائيل مستعجلة للإستفادة من ارتفاع أسعار النفط والغاز.

في المقابل، برز تهديد أمين عام حزب الله حسن نصرالله بضرورة وقف عمليات الإستخراج فوراً بدون التوصل إلى إتفاق، ووضع نصر الله معادلة واضحة بأنه لا يمكن السماح لإسرائيل بالتنقيب فيما لبنان ممنوع من ذلك، وكانت لهجة نصر الله تنطوي على تهديد عسكري باستهداف الباخرة في حال لم تتوقف عن العمل. كذلك وجه نصر الله تهديداً مباشراً لليونان والشركة اليونانية ما استدعى رداً دبلوماسياً من قبل أثينا التي استدعت القائمة بأعمال السفارة اللبنانية وأبلغتها رسالة احتجاج على تهديد نصرالله، كما أبلغتها بأن الشركة ليست مملوكة من الحكومة اليونانية بل من شخص يحمل الجنسيتين اليونانية والإسرائيلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى