ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
Lbc
يمكن اعتبار عنوان اليوم: “بلبلة ترسيم وبلبلة قضائية”…
بلبلة الترسيم أن الجميع ينتظرون المفاوض الأميركي على أحرَّ من “الخطوط”، فهل الموقف اللبناني موحَّد في هذا المجال؟
الموفد الأميركي يريد أجوبة خطية، تكون بمثابة وثيقة، فهل يُقدِم لبنان على إعطائه شيئًا مكتوبًا؟ وفي حال امتنع عن إعطاء أجوبةٍ مكتوبة، واصرَّ الموفد الأميركي على أجوبة مكتوبة، ماذا سيحصل في هذه الحال؟
مصادر في رئاسة الجمهورية أكدت أنه لم يجرِ إعداد أيِّ ردٍّ مكتوب على مقترح هوكستين، وسندلي بملاحظاتنا شفهياً، ونحن من يقرر إذا كنا سنتقدم لاحقا برد كتابي أم لا، فهذا قرار لبناني، وليس هو من يملي علينا ماذا نفعل. لكنَّ المصادر لفتت إلى أن لبنان على استعداد لتسهيل مهمة هوكستين المكوكية، وكوسيط نزيه وفق اتفاق الإطار.
عمليًا لا جواب اليوم، أما الجواب الوافي فسيكون الإثنين غداة وصول هوكشتاين، وما قبل ذلك بلبلة.
البلبلة القضائية تمثلت في ان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات ختم التحقيقات الأولية المتعلقة بملفّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأحاله إلى النائب العام الاستئنافي في بيروت زياد أبي حيدر، الذي أوعز إلى رئيس القلم بعدم تسجيلها وعدم إعطائها رقماً أساساً، وغادر مكتبه.
بعد هذا التطور، الذي لا يخلو من الإثارة والبلبلة على المستوى القضائي، ماذا سيحدث غدًا؟ وفي حال تمسك القاضي ابي حيدر بقراره، ماذا ستكون عليه ردة فعل القاضي عويدات؟ ما هو الإجراء الذي يمكن أن يتخذه، وبحق ابي حيدر بالذات؟ هل بإحالته الى التفتيش القضائي أو ما هو أكثر؟ بماذا يمكن أن يرد القاضي أبي حيدر في حال جرت إحالته؟ هل بالتأكيد أن الملف، من الناحية القانونية، هو من صلاحية النائب العام المالي علي ابراهيم؟ هل بالغمز من أن عويدات تسلَّم أو تبلَّغ دعوى المخاصمة من محامي سلامة؟
ما سبق من تساؤلات، يؤكد بما لا يقبل الشك، ان الملف دخل دهاليز الكباش القضائي السياسي، وأن المعنيين بهذا الملف، من مراجعَ سياسية وربما دينية وقضائية، دخلت المعركة بأسلحة غير معتادة، بحيث بات من الصعب الفصل في هذا الملف، بالاكتفاء بالبنود القانونية فقط.
Otv
ثلاثة مسارات يمكن لنتائجها ان ترسم صورة المستقبل:
المسار الأول قضائي، حيث ينظر الناس بأمل الى التطورات الاخيرة، معولين على نهضة قضائية شاملة طال انتظارها، لفرض العدالة مدخلا اساسيا للخروج من الازمة، خصوصا بعد خطوة المدعي العام التمييزي في ملف حاكم مصرف لبنان، والمعطيات التي تؤكد البدء بتنفيذ التدقيق الجنائي بعد استكمال كل العناصر المطلوبة لمقاربة الملف.
المسار الثاني، حدودي بحري، حيث اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم ان معالجة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، تنطلق من المحافظة على مصلحة لبنان، وعلى حقوقه في مياهه وأرضه، وان هذا الملف الذي يندرج في اطار المفاوضات الدولية هو من صلب مسؤوليات رئيس الجمهورية استنادا الى المادة 52 من الدستور.
وشدد الرئيس عون على انه سوف يواصل جهوده للوصول الى نتائج إيجابية لاسيما مع مجيء الوسيط الأميركي الى بيروت مع بداية الأسبوع المقبل. وقال الرئيس عون “سنطلب من اموس هوكشتاين استئناف مساعيه لاعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة خصوصا ان لبنان يريد من خلال هذه المفاوضات ان يتمكن من استثمار ثروته النفطية والغازية في المياه اللبنانية، وان يحافظ على الاستقرار والامن في المنطقة الحدودية”.
اما المسار الثالث فسياسي، اذ بعد الانتخابات النيابية، يرتقب ان يستكمل غدا تشكيل الادارة المجلسية، فيما انظار اللبنانيين ستتركز في الآتي من الايام اكثر من اي يوم مضى على عنواني العمل البرلماني، اي الرقابة والتشريع: واذا كانت المهمة الاولى تنتظر التكليف والتأليف، فلا شيء يمنع من ممارستها ازاء حكومة تصريف الاعمال، ليبقى النجاح في المهمة الثانية رهن اقرار القوانين الاصلاحية التي باتت معروفة بلا مزيد من المماطلة والتسويف والهرب الى الامام.
Nbn
مقدمة النشرة – ملفُ الترسيمِ الحدوديِ البحري جنوبًا لم يتزحزحَ عن موقعه في صدارة خريطة المشهد الداخلي
https://t.co/TbMFPSwKLd https://t.co/WgiTOqQI6C
المنار
عندَ توقيتِ الثامنةِ وخمسٍ وثلاثينَ دقيقةً من مساءِ اليومِ ضبطَ الصهاينةُ ساعتَهم السياسية، ووصفَها محللوهم بالبوصلةِ التي ستحددُ مسارَ الامور..
فكلُ الصهاينةِ قادةً ومحللينَ يُنقِّبونَ استباقياً في كلامِ الامينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي سيكونُ بعدَ نحوِ ساعةٍ من الآن، متوقعينَ رسمَهُ حدودَ التعاملِ معَ الخطواتِ العبريةِ في اعماقِ المياهِ التي تعتبرُها الدولةُ لبنانيةً، او على الاقلِّ متنازعٌ عليها.
وعليهِ فانَ معادلةَ الردعِ قد بدأت معَ تحديدِ وقتِ الخطابِ الذي يَعرِفُ الجميعُ انه لا يُفرِّطُ بحقٍّ ولا يساومُ على قطرةِ نفطٍ ولا يَستهيبُ عدواً ولا يَخشى متكبراً سُمِّيَ وسيطاً او كانَ حقيقةً ناطقاً باسمِ الاحتلال.
ويبقى ترسيمُ الحدودِ يحتلُّ صدارةَ الاهتمامِ اللبناني، واِن خَفّت المزايداتُ التي ملأت المنابرَ والشاشات . اما رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون فاكدَ امامَ عددٍ من سفراءِ شمالِ اوروبا انَ معالجةَ ملفِ ترسيمِ الحدودِ البحريةِ الجنوبية، تنطلقُ من مصلحةِ لبنان، والمحافظةِ على حقوقِه في مياهِه وأرضِه..
على الاراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ حافظَ الفلسطينيونَ على النبْضِ اليومي بمقارعةِ الاحتلال، مقدمينَ شهيداً جديداً وعدداً من الجرحى خلالَ مواجهاتٍ معَ قواتِ الاحتلالِ في بلدةِ حلحول في الضفةِ الغربية..
وعلى الاراضي الايرانيةِ كانَ الردُّ الاوليُ والسريعُ على قرارِ حكامِ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذَريةِ بحقِّ البرنامجِ النووي السلمي للجمهوريةِ الاسلامية، والذي قرأَه الايرانيونَ خطوةً تصعيديةً وغيرَ محسوبةٍ انصاعت فيها الوكالةُ للاسرائيليينَ والاميركيينَ وبعضِ الاوروبيين، فكانَ ردُّ طهرانَ بإطفاءِ كاميراتِ مراقبةٍ تابعةٍ للوكالةِ في بعضِ المنشآتِ متوعدةً بالمزيدِ ما لم يُحسِنِ الطرفُ المقابلُ حساباتِه بالتعاطي معَ الجمهوريةِ الاسلامية.
الجديد
المركزي يخاصم الدولة.. والدولة تخاصم مرضاها والخصم واحد هو العملة التي باتت صعبة على مصرف لبنان.. وأكثرها صعوبة على المستشفيات والمرضى والمسلتزمات الطبية وكل ما يتصل بشرايين الحياة وفي زمن “الولادة من الخاصرة” صارت درب الآلام تمر من الكليتين.. فيما وضعت عمليات الغسيل على منصة الفريش دولار، مع الاستعداد لرفع الدعم هي مرحلة انسداد تضرب في الجسد الموجوع.. فيما سيوف السياسيين والجسم القضائي تخوض معارك من العالم الآخر وإحدى أولى محطاتها غدا مع استئناف المبارزة على احتلال اللجان النيابية من قبل أحزاب السلطة.. والأصوات المرتفعة التي خطفتها الكتل الكبيرة والأحزاب، تقرأ من أرقامها وتشير إلى توافق فيما بينها على توزيع اللجان كغنيمة حرب انتخابية.. وبسرية تامة فقد عاونت التيارات والأحزاب المتخاصمة بعضها بعضا.. وقدم كل طرف قوة إسناد إلى غريمه الظرفي في الانتخابات، والذي صار حليفا في اللجان ومد يد العون في مجلس النواب لن يسري حكما على الاستشارات النيابية الملزمة والتي بدأ عصر مواصفاتها واليوم أبلغ رئيس الجمهورية عددا من السفراء أن المسار الديمقراطي سوف يستمر في الأيام المقبلة من خلال الاستشارات ولم يعط عون ملامح الرئيس المقبل وما إذا كان يشبه نجيب ميقاتي حفرا وتنزيلا واستعدادا لمرحلة اختيار رئيس مكلف، إختار ميقاتي أن يغتسل بمياه الأردن المقدسة، وأن يعود لاحقا إلى بيروت طاهرا مؤهلا للمهمة الأصعب وهو مع صحبه من رئيسي الجمهورية ومجلس النواب يستعدون للقاء الوسيط الأميركي آموس هوكشتين، الذي قد يفتي “بالمرة” في قضايا الحكومة بعد الحدود.. وربما يقدم الإرشادات للمسؤولين اللبنانيين أايضا في نزعة تعيين مأموري الأحراج وتحرير مرسوم مجلس الخدمة المدنية فاللبنانيون على مستوى القادة غير مستعدين لاتخاذ أي قرار أو الإفتاء بأي مشورة، طالما أن الوسيط الأميركي لم يصل بعد ولم يفتتح حقل كاريش بمأدبة عشاء لدى النائب الياس بوصعب واستباقا لوصوله كتب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالأحرف الهيروغليفية.. داعيا إلى فرض معادلة: لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا وفي انتظار فك حروف باسيل ولغز الغاز المسيل للدموع.. فإن الرد المباشر على سفينة إسرائيل سيكون الليلة من خلال موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي ينتظره قادة العدو بمقدار ترقبه محليا أو أكثر بقليل حروب البحر الاستباقية.. تسير بمركب واحد وحروب قضائية مصرفية يخشى معها غرق السفينة بطرفيها فمع سريان مفعول كف اليد اشتدت المعركة على ضفة الأخوين سلامة والقضاء، وتقدم وكيلاهما القانونيان بمداعاة الدولة اللبنانية بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال القضاة، واستندا في ذلك إلى خطأ ارتكبه المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات وبالتزامن تقدم عويدات وطلب إلى النيابة الاستئنافية في بيروت تحريك دعوى الحق العام في ملف حاكم المركزي وشقيقه رجا.. لكن القاضي زياد أبو حيدر رفض تسجيل الإحالة لاعتبارها مخالفة للقانون وخلاصة هذه الالتفافة القضائية تكمن في وجود مساع حثيثة لفرض الادعاء على رياض سلامة لبنانيا قبل وصول وفد فرنسي قضائي رفيع، لديه العزم على استكمال ما بدأه لبنان عدليا.. لكون حاكم مصرف لبنان وإلى تاريخ اليوم لم يتم الادعاء عليه لبنانيا على مستوى الدولة.