جنبلاط يتلو فعل الندامة…هل يتجاوز صداقته لبري لتتوحد المعارضة؟
جاء في المركزية:
شكل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق وليد جنبلاط الرافعة الاساس التي حملت رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى رئاسة المجلس النيابي لولاية سابعة ومعه نجاح، وان لم يكن في شكل مباشر، مرشح التيار الوطني الحر النائب الياس بو صعب في نيابة الرئاسة، لانه لو ساير جنبلاط القوات اللبنانية والقوى التغييرية في رفضها التصويت لبري لما كانت قوى الثامن من اذار التي سماها السورية الايرانية حصدت غالبية المواقع الادارية البرلمانية.
يذكر ان جنبلاط وفي موقف شبيه بفعل الندامة، قال معلقا على جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه واعضاء هيئة مكتب المجلس: بعد هزيمة الامس للاغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب رئيس ونائبه نتيجة سوء التنسيق قد يكون من الافضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من اجل مواجهة جبهة 8 اذار السورية الايرانية التي للتذكير ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل ولن ترحم احدا .
نائب اللقاء الديموقراطي بلال عبدالله يقول لـ “المركزية”: هناك صداقة قديمة ما بين الرجلين بري وجنبلاط وما اعتاد رئيس التقدمي ترك اصدقائه ، علما أنه لو فعل لما كان تغير شيء في النتيجة لان لا منافس لبري في انتخابات رئاسة المجلس وهو فائز حكما إن لم يكن في الدورة الاولى ففي الدورة الثانية أو الثالثة الحكمية.
وتابع : من هنا كانت دعوة وليد بك الى تجاوز التناقضات والائتلاف حول برنامج مرحلي سياسي وانقاذي في مواجهة 8 اذار أي النهج الحاكم والبدء بالضغط من اجل اجراء استشارات عاجلة تؤدي الى التكليف فتأليف حكومة ببرناج إنقاذي واضح تقطع الطريق على ما تعده قوى الممانعة على هذا الصعيد لضمان تحكمها بأوصال البلاد الى ما بعد الانتخابات الرئاسية .
ويختم داعيا الى ملاقاة جنبلاط في دعوته لان الانتخابات النيابية وخصوصا في انتخاب نائب الرئيس دلت على وجود أمكانية لا بل قدرة على التغيير في حال وجود الارادة