جعجع: لن نصوت لبرّي… ولباسيل: نحن الأكثرية وإذا ساعة وقعت بجورة وقف حفر!
أسف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لكون “بعض الدول الغربية لم تؤمن بأنّ الانتخابات النيابية ستفرز أي تغيير “.
وفي مؤتمرٍ صحافي شدد على أنّ “على كل مواطن لبناني أن يفكر بقدرتنا على التغيير”.
وقال: “علينا أن ننهض بأنفسنا قبل أن تعيننا أن الدول” لافتًا إلى أنّ مسؤولية لبنان تقع علينا نحن كلبنانيين”.
وأضاف: “في نهاية المطاف وصلنا إلى التغيير المطلوب”.
هذ ووجه تحية إلى “وزير الداخلية ورئيس الحكومة لإيصال اللبنانيين إلى هذا الاستحقاق على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة به”.
كما تشكّر “القوى الأمنية والجيش اللبناني على الجهود المبذولة في سيبل إنجاح العملية الانتخابية”.
وأضاف: “لن أهنئ بعض طواقم وزارة الخاريجة لأنهم تحيزوا وعرقلوا الانتخابات في بعض البلدان بحسب ما يناسبهم”.
ووضع “بعلبك الهرمل برسم الداخلية والدفاع بخاصّة لجهة ما حصل من طرد للمندوبين بينهم نساء من مراكز الاقتراع”.
هذا وأشار إلى أنّه “في آخر 4 أو 5 أيام قبل الاستحقاق حاول البعض التضليل وأخذ الانتخابات إلى مسار آخر”.
ورأى أنّ “هنالك أكثرية جديدة متعلقة بالنقاط الرئيسية منها السيادة والقرار الاستراتيجي والعسكري وموضوع الفساد، كما انتقلت الأكثرية للصف الآخر”.
ولفت إلى أنّ “كثرًا من رموز حزب الله سقطوا من مثل طلال أرسلان وإيلي الفرزلي وفيصل كرامي وأسعد حردان ووئام وهاب”.
وتوجّه إلى رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل بالقول: “إذا ساعة وقعت بجورة وقف حفر”. وأضاف: ” بأي عين بيحكي باسيل ما بفهم تيقول انتصرنا”.
وأوضح جعجع أنّ “تكتّل القوات متألّف من 19 نائب”.
وكشف أنّ القوات حصدت 200 ألف صوتًا تفضيليًّا امّا التيار فـ 130 ألفًا”.
هذا ونبّه إلى أنّ بعضًا ممن تحالف معهم التيار “شقلوه معن”.
وأردف: “نحن توحدنا مع بعض الأشراف”.
وشدد على أنّ “ولا اي شخصية سنية قبلت التحالف مع التيار الوطني الحرّ سوى محمد يحيى”.
وتابع: “نحن متحالفون مع أحزاب نجتمع معها على المرتكزات الفكرية “.
وعاد وقال: “تكتلنا هو الأكبر”.
وفي ما خصّ مواصفات رئيس المجلس النيابي الجديد أوضح أنه “لدينا مواصفات محددة لرئاسة المجلس وأي مرشح عليه التعهد بعدد من النقاط الرئيسية ألا وهي:
1- الا يقفل المجلس تحت أي ظرف.
2- أن يسعى إلى تطبيق النظام الداخلي للمجلس
3 – أن يتيح التصويت الالكتروني لئلا يبقى التصويت “أهلية محلية”
4 – أن يعمل ليل نهار وبشكلٍ معلن لإعادة القرار الاستراتيجي للحكومة اللبنانية”.
5 – أن يسعى لأن تكون الدولة اللبنانية هي من يضع السياسة الخارجية لا حزب معين”.
6 – أن يعيد القرار الأمني والعسكري لقيادة لجيش.
7 – عليه أن يعكس الأكثرية النيابية”.
وعن إمكانية تصويته للرئيس بري قال: ” لن نصوت لبرّي، فهو لا يمشي بمشروعنا السياسي “، ولفت إلى أنّ “أي مرشح آخر عليه أن يتحلى بالنقاط التي طرحناها”.
و شدد على أنّ على هذه الشروط عينها أن تنطبق على نائب رئيس المجلس النيابي”.
ورأى أنّ “أزمتنا الاقتصادية يعود إلى الموضوع السيادي”.
واعتبر أن لبنان يستقيم بالقرار الاسترايتيجي والعسكري العائد حصرًا إلى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني”.
وردًّا على سؤال حول الحكومة واسم رئيس الحكومة المقبل الذي ترشحه القوات أجاب: “الحكومة تترك لوقتٍ لاحق”.
ورأى أنّ “ملحم خلف لديه مواصفات نائب الرئيس وسننسق مع القوى التغييرية والمعارضة في هذا الإطار”
لن نسير كقوات بمبدأ ما خلونا، فالشعب لا يهمه من يصل إلى المجلس النيابي بقدر ما يهمه كيف سيترجم عمله”.