إنتخابات 2022اهم الاخبارمحليات
خطاب الأنفاس الأخيرة للسنيورة

أعطى خطاب الرئيس فؤاد السنيورة إلى اللبنانيين مفعولاً عكسياً عند الناخبين البيارتة لما تضمنه من تناقضات متعددة، ما دفع أخد اعضاء لائحة “بيروت تواجه” إلى وصفه بخطاب الأنفاس الأخيرة.
والسبب في تهالك الخطاب انه كان يتوجه حيناً إلى حلفائه من القوات اللبنانية توسلاً لدعم قوي ، فيما يتوجه أحياناً أخرى لمخاطبة “الشيعة اللبنانيين والعرب” مستذكراً محطات من تاريخ لبنان كلها كانت محطات توتر وموجهة ضد الجمهورية الأولى ورجالاتها.
ولم يفلح الخطاب في بناء نقطة سياسية واحدة ، إذ جاء كلعبة البازل ، فراح يركب الجمل بحسب كل فئة أراد أن يخاطبها.
وقد بدا حجم الإرباك على أعضاء اللائحة بسبب ضبابية الخطاب ما خلال النظر الى بعضهم البعض والحيرة تعلو وجوههم، وهم أصلاً لم يمتلكوا نصاً سياسياً يجمعهم طيلة فترة المنافسة الإنتخابية.