اهم الاخبارمحليات

عمر حرفوش يُخيف السلطة… فهل تغتاله؟

تحتدم المعركة الانتخابية شمالًا وتحديدًا في طرابلس حيث المنازلة الكبرى صارت على كرسي واحد قد يأخذه المرشح عمر حرفوش بشرعية ناخبي عاصمة الشمال. 
هذا الواقع، حرّك عددًا من منافسي حرفوش الذين لم يقبلوا بالحرب الديمقراطية والشريفة. لا بل يذهب البعض أبعد من ذلك من دون أن يكتفي ببث الشائعات التي تستهدف الرجل وعائلته لاجئًا إلى أساليب دموية قذرة. 
ووفق معلومات تُعتبر خطرة جدًّا، ووفقًا لما هُمس في الكواليس فإنّ الأجهزة الأمنية قد أبلغت حرفوش أنه معرض لتهديد جدّي وللخطر وطلبت منه أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر. 
ووفقًا لما رشح من معلومات، فإنّ استهداف حرفوش ممكن جدًّا ولن يكون الأول فقد تعرض سابقًا لخطر داهم حين كان برفقة زوجته وابنته في مهرجان انتخابي. واللّافت أيضًا يكمن في أنّ حرفوش قد تعرض في ساحة التلّ لمحاولة اغتيال لم يحكَ عنها في الإعلام، إذ تمكن حارسه الشخصي من القبض على شخص كان يصوّب المسدس باتجاهه واحتوى حينها الشيخ الحسامي هذا الهجوم. 
يحصل كلّ ذلك على وقع حرب منظمة ينفذها الجيش الالكتروني على مرشح “الجمهورية الثالثة”. ووسط تخوّف عدد من أهل السلطة من وصول الرجل إلى مجلس النواب وتمكنه حينها من استكمال مشروعه في محاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة بصفة رسمية هذه المرّة. 
إلى ذلك، فاز حرفوش بالدعوى المقدمة أمام قاضي الأمور المستعجلة ضدّ يحيى مولود وقد طُلب منه إزالة ما نشره على صفحته على “فيسبوك”، الأمر الذي يؤكد أنّ كلّ ما رُوّج عن المرشح حرفوش لا يمت إلى الواقع بصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى