الاشتراكي: جنبلاط يواجه محاولة تطويع للجبل
كشفت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان ان “اللهجة العالية” التي أطلقها رئيس الحزب وليد جنبلاط ضد محاولة “تطويع” الجبل، كانت تستهدف النظام السوري وحزب الله لصالح إيران، مؤكدة أن “الجبل لا يزال عصياً عليهما بعد تحقيق اختراقات على الساحتين المسيحية والسنية”.
وقالت مصادر “الاشتراكي” لصحيفة “الشرق الاوسط” أنه “من الواضح أن المخطط الذي حاول النظام السوري فرضه على لبنان في العام 1976 عبر اغتيال مؤسس الحزب كمال جنبلاط في محاولة لتطويعه، يتكرر اليوم عبر وصاية جديدة لمصلحة إيران، وتكريس لبنان ورقة المفاوضات الإيرانية، وتحويل لبنان إلى ساحة مستباحة لتشغيله لصالح الأطراف الدولية المتصارعة”.
واضافت المصادر ان ذلك “يكشف مخططاً لاغتيال لبنان وليس الجبل فحسب، لكن بما يرمز له الجبل، ومن ناحية ميثاقية، لم يبق للحزب إلا طائفة الموحدين الدروز لإكمال مشروع تطويقه للساحة اللبنانية؛ خصوصاً لما يمثله جنبلاط على صعيد لبنان”.
وأوضحت المصادر أن لـ”حزب الله” كتلة مسيحية متحالفة معه “تؤمن الغطاء الميثاقي”، فيما “يطمح للحصول على نواب سنة بعد الفراغ الذي تركه الحريري بعزوفه وتيار المستقبل عن الترشح، ولم تبقَ أمامه إلا محاولات اختراق الدروز لتحقيق الميثاقية”، مشيرة إلى أنه “لطالما كانت هذه الطائفة عصية عليه، ويحاول تحقيق اختراقات فيها”.