هكذا ستفوز قوى الثورة في الانتخابات
يستعد اللبنانيون لانتخاب ممثليهم في الانتخابات المقبلة بعد مرحلة برلمانية ورئاسية كانت الأسوء على مر التاريخ قي لبنان حيث لم تستطع الطبقة الحاكمة التعامل مع الأزمة بالشكل اللازم، فلم تجد حلول ولا ما يخفف من وطأة الانهيار الكارثية.
لانتخابات عام ٢٠٢٢ رمزية كبيرة اذ يدخل المجتمع المدني بصورة “البعبع” المخيف للطبقة الحاكمة على الرغم من تشرذمه.
دائرة بيروت الأولى:
لائحة لوطني ستكون الأبرز وفي حال ارتفع الحاصل ليصبح ٧ آلاف صوت هنا ستكون هزيمة الأحزاب كبيرة فسيسقط جميع نواب التيار الوطني الحر وستكون “لوطني” اللائحة الوحيدة التي تحصد أكثر من مقعد في البرلمان.
دائرة بيروت الثانية:
تتنافس لائحة الثورة تحت اسم بيروت التغيير مع لائحة مدعومة من رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ولائحة تحالف الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر.
في معركة حواصل بيروت الثانية، اذا اردنا مواجهة مرشحي التيار الوطني على من يطلب التغيير انتخاب ملحم خلف نقيب المحامين السابق عن المقعد الأورتودكسي او المرشح الانجيلي نهاد يزبك او وضاح الصادق عن المقعد السني لمواجهة خالد قباني.
دائرة جبل لبنان الثانية،المتن الشمالي:
يُعتبر جاد غصن الخيار الأفضل من حيث المشروع والخلفية السياسية ولكن هناك خطورة كبيرة الا يحصل على الحاصل الانتخابي فهنا بامكان مناصري قوى الثورة انتخاب سمير صليبا او ريما نجيم عن لائحة متن التغيير او الاتجاه للتصويت لرازي الحاج او سليم الجلخ من لائحة القوات اللبنانية.
دائرة جبل لبنان الرابعة،الشوف-عاليه:
في منطقة عاليه توحدت قوى الثورة تحت لائحة توحدنا للتغيير وهنا من المرشح فوز مارك ضو عن المقعد الدرزي وبالتالي خسارة النائب طلال ارسلان.
اما في منطقة الشوف فهناك امكانية للثورة ان تخرق عبر المقعد الماروني حيث هناك المرشحتين غادة عيد ونجاة عون صليبا وعن المقعد السني حليمة قعقور.
دائرة جبل لبنان الأولى،جبيل-كسروان:
لائحة صرخة وطن تُعتبر اللائحة الأكثر تعبيراً عن الثورة وهنا الصوت التفضيلي سيكون لجوزيفين زغيب المعروفة بتاريخها النضالي.
اما مناصرين القوات اللبنانية بامكانهم اقتراع شادي فياض الذي كان له دور كبير مع ثوار الزوق.
وفي حال لم تشأ ان تقترع اي من هؤلاء فمن الممكن ان يكون صوتك للعميد شامل روكز.
اذاً استعرضنا بعض الدوائر التي سيكون هناك تواجد وفوز فعلي لقوى التغيير فيها.
وسنعرض لاحقاً المناطق الثانية.
فهل ستكون انتخابات ايار ٢٠٢٢ تغييرية او ان القوى الحاكمة ستعود لتكمل النهج الحالي؟