الخطاب “التاريخي” لجنبلاط… “سِرّ يا تيمور”!
قال رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، اليوم السبت، “على مدى أيّام وسنينٍ وعقود كان المدماك تلو المدماك والحجر تلو الحجر في عمليّة بناء المؤسّسة وتمتينها وتوسيعها وإنتشارِها في المناطق رغم الظروف الهائلة من التحديات والصعاب مروراً بالحروبِ والاحتلال”.
وأضاف في خطاب له خلال مهرجان مؤسّسة “العرفان” التوحيدية “كم كانَ التحدي كبيراً ذاكَ النهار في 16 آذار 1977 تحدّي البقاءِ والاستمرار والحفاظِ على المختارةِ ووجودِها وتاريخِها ومواجهةِ أعداءِ الداخلِ والخارجِ”
وتابع، “بئسَ الذينَ يريدونَ مصادرةَ القرارِ الوطني اللبناني المستقل لصالحِ محورِ الممانعة والتزوير في كلِ موقعٍ من الجبلِ إلى الجنوبِ مروراً بالإقليم إستشهدَ لنا وللحركةِ الوطنيّةِ مقاتلونَ في مواجهةِ إسرائيل”.
واردف جنبلاط، “إذا كان العمر قد أشرفَ على شتائِه إلا أن المسيرةَ مستمرة، مسيرةَ الأجداد، مسيرةَ كبيرنا كمال جنبلاط، فسِرّ يا تيمور ومن حولِك أهلُ العرفان والحزب والوطنيين والعرب في عمليّةِ التحدّي في إعلاءِ شأنِ المختارة، سرّ ونحنُ معك، ولا خوفَ على المستقبلِ، فالرجالُ رجال، والمبادئُ مبادئ