حبشي: أمهز إضطر أن ينسحب والضغوطات مستمرة على المرشحين
شدد مرشّح حزب القوات اللبنانية في بعلبك ـ الهرمل أنطوان حبشي، على احترام المرشح عن دائرة بعلبك ضمن لائحة “بناء الدولة” المدعومة من القوات اللبنانية رامز أمهز وقراره بالانسحاب، و”احترامه لكل الناس والمرشحين الذين كانوا على لوائح منافسة أو مخاصمة، أو على لوائحنا”.
وأضاف، في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، “أحترم رأي الذي لا يستطيع أن يتحمل”، موضحاً أنه “حصل ضغط واضطر أمهز أن ينسحب، مع التأكيد أن الضغط بدأ منذ أول لحظة، كما بدأ التشنج والتخوين منذ انطلاق المعركة الانتخابية”، مضيفاً أن “هذا التشنج والتخوين بدأ من أعلى المسؤولين على المرشحين”.
وأكد حبشي أن “الكلام التصنيفي والتخويني غير مقبول”، مشيراً إلى أن “أي مواطن في بعلبك الهرمل، سواء أكان مؤيداً لي أو لسواي، لا يحق تصنيفه، ولا يحق لأحد تصنيف الناس”، مضيفاً، “يقولون عن لائحة بناء الدولة إنهم عملاء للأميركيين، فيما المنازل من دون كهرباء”، وسأل، “هل هو عميل من يحاول تأمين الكهرباء لبعلبك الهرمل؟”.
وأكد أن “التصنيف ممنوع”، مضيفاً “هناك نسيج اجتماعي علينا احترامه، والأحرى أن نقوم بمنافسة طبيعية، لأنهم يشحنون النفوس في ظل غياب دولة لا تستطيع أن تراقب الانتخابات”. وإذ كرر احترامه لآراء كل الناس، قال إن “من لا يستطيعون تحمل الوضع انسحبوا عن اللائحة”
وتوجه إلى مسؤولي حزب الله، بالقول، “في الانتخابات، هذه الأفعال لن تعطي نتيجة، فالنتائج ستكون سلبية لكم، وعكس ما يتوقعون”، مضيفاً، “أقول لهم إن ما حصل في الانتخابات السابقة لجهة النتائج، سيتكرر في الأيام المقبلة، وسيكون أكبر”.
وتابع حبشي، “التصنيف والبحث عن أحادية القرار في بعلبك الهرمل، لا يعني أن يحول البعض مسألة انتخابية إلى مسألة وجودية بإلغاء فئات بأمها وأبيها، ومعروف من يمثلها”، مشدداً على أن “ذلك يسمونه إلغاء”.
ورداً على سؤال حول معلومات عن انسحابات متوقعة من لائحة “بناء الدولة”، قال حبشي، “لدينا معلومات بأن الضغوطات مستمرة، وكانت لدينا معلومات عن مسؤولين من مستويات رفيعة اتصلوا بالمرشح رامز أمهز، ولدينا معلومات أن هناك ضغوطات على آخرين كي ينسحبوا من اللائحة”. وقال حبشي إنهم “يمارسون الإكراه في السياسة”.