اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار ليوم ١٢-٤-٢٠٢٢

Lbc

اليوم “بيطلعلك ربطة خبز وحدة”…

بالأمس “بيطلعلك غالون زيت واحد”…

بالأمس الأمس “بيطلعلك علبة دوا وحدي”…

بالأمس الأمس الأمس “بيطلعلك مئة دولار بس”…

إنها جمهورية الشحادة، لكن المواطنَ ليس شحاذًا، المواطنْ ليس مكسورًا، بل المواطنُ مسروق… لو لم تسرق السلطة ودائعَه، في التعهدات الملغومة، وفي كُلفة تثبيت سعر صرف الليرة، وفي الفيول من دون جباية، وفي كلفة سلسلة الرتب والرواتب، لَما كان المواطن يبرمِجُ يومَه للإنتظار، إما أمامَ الفرن وإما أمام السوبرماركت وإما أمام الصيدلية وأما أمام محطة المحروقات.

ليس هناك أحدٌ في السلطة بإمكانه أن يقول: “أنا ما خصني”… “كلكن خصكن”! صرفتُم من أموال المودعين حتى آخر ليرة، واليوم من أين ستصرفون حين “نشَّفت” أموالُ المودعين… العين على صندوق النقد الدولي وهو ليس “كرْمًا على درب”، يريد أن يعرفَ كلَّ قِرش أين سيُصرَف، وعليه، مرحلةُ السرقات توقفت، وهذا من حُسن حظ الناس ومن سوء حظكم.

حدثُ اليوم إنفجار الجنوب، والسؤال الكبير: إذا كان الإنفجار ناجم عن قناني أوكسيجين، فلماذا كلُّ هذا التوتر؟ ولماذا ضربُ طوق أمني من قوى الأمر الواقع؟ ولماذا منع الإعلام من الإقتراب وتعنيف الإعلاميين؟ ولماذا لم يَصدر أي بيان رسمي عمَّا جرى؟ هذه عيِّنةٌ مما يجري على الأرض حين يحصل حادثٌ في مربعٍ أمني ممنوعُ الوصول إليه حتى من أجهزة الدولة؟ سؤال برسم وزيري الداخلية والدفاع وبرسم رئيس الحكومة.

في الحدث السياسي والديبلوماسي، السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يشكِّل حيزًا كبيرًا من الحركة السياسية، وفيما يزور البخاري رئيس الجمهورية غدًا، عُلِم أنه كان استهل لقاءاته فور عودته إلى بيروت بزيارة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، تقول مصادر متابعة إنّ السفير البخاري أبدى تشجيعا للمشاركة في الإنتخابات وأنّ المملكة لا تحبّذ المقاطعة بل هي ضدّها.

قضائيًا، وافقت الهيئةُ الاتهامية الهيئة الاتهامية في جبل لبنان برئاسة القاضي بيار فرنسيس على قرار اخلاء سبيل رجا سلامة وعلى طلب تخفيض الكفالة الى 200 مليار ليرة.

Otv

صحيح أن الوضع صعب جداً، لكن الأصح أنه ليس ميؤوساً منه، كما يحاول البعض أن يقنع اللبنانيين.

فالاتفاق الأولي مع صندوق النقد الدولي تمَّ توقيعه، والعلاقة مع دول الخليج العربي عادت إلى طبيعتها، مع عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى بيروت، علماً أن السفير وليد البخاري يزور قصر بعبدا غداً للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مستكملاً جولته لاحقاً على المقرات الرسمية والمرجعيات والفاعليات.

واليوم اكد رئيس الجمهورية الا مكان لليأس في تفكيره، وقال: في المدة المتبقية من العهد، لا احد يعتبر انني سأتوقف عن العمل في سبيل تحقيق التعافي، فعلينا جميعا ان نتجند من اجل الصعود من قعر الهاوية التي نحن فيها، نتيجة قتل الإنتاج في اقتصادنا.

واشار الرئيس عون الى ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي من شأنه ان يدفع قدما في هذا الاتجاه، كاشفا ان قطار الإصلاحات سينطلق لكي يبدأ تنفيذ الاتفاق، ويبدأ الصندوق في مساعدتنا، حيث تعود الدورة الاقتصادية الى الدوران من جديد.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية اقرار قانون الكابيتال كونترول، إضافة الى التدقيق الجنائي”، مذكرا بالعوائق التي وضعت في طريقهما وكيف عمل على تذليلها، ومذكراً بأنه لو تم اعتمادهما منذ نحو سنتين لكنا في افضل من الواقع الحالي.

وفي وقت تتوالى الاستعدادات للانتخابات النيابية، وسط دعوات متكررة إلى اللبنانيين لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر مما يرمى في السوق السياسي والإعلامي من شائعات، ويساق من أكاذيب، ولأننا على مسافة 33 يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

Nbn

‏‎مقدمة_النشرة – اللبناني فريسة تفريخ الأزمات ولا سيما الحياتية منها وآخرها كان يمكن أن يكون الرغيف ضحيتها https://t.co/ryt4EAebMO‎

المنار

حلٌّ مرحليٌ لأزمةِ الرغيفِ اَزاحت الطوابيرَ من امامِ الافرانِ لشهرٍ واحدٍ على ابعدِ تقدير، بعدَ ان قَدّرَ الحاكمونَ بل المتحكمونَ بامرِ المالِ انهم قادرونَ على دفعِ ثمنِ البواخرِ المزروعةِ في البحرِ والتي تنتظرُ تفريغَ حمولتِها من القمح.

واذا كانت زراعةُ القمحِ في جرودِنا الجرداءِ خياراً غيرَ واردٍ لبنانياً فضلاً عن انه علاجٌ بعيد، فانَ استبعادَ البعضِ لخياراتٍ وحلولٍ ممكنةٍ يجعلُ الشكَ حاضراً بانَ الهدفَ ارهاقُ اللبنانيِ بلقمةِ عيشِه لاستثمارِه ، فضلاً عن تَكسُّبِ البعضِ غيرِ المشروعِ من رغيفِ الفقراء، وهُم من سلالةِ التجارِ والمحتكرينَ الذين يُعيدونَ سيناريو المازوتِ والبانزين..

اما سيناريو رفضِ اليدِ الايرانيةِ الممدودةِ نفطياً وكهربائياً، فينسحبُ ايضاً على عرضِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ بتامينِ حاجةِ الشعبِ اللبناني من القمحِ من مخزونِ الشعبِ الايراني، وهي عروضٌ لن يراها الجَوعى السياسيونَ المقتاتونَ على موائدِ الاستزلام، فالعرضُ الايرانيُ الكريمُ لا يناسبُ اللؤمَ السياسيَ الذي يتحكمُ بالبعض، فكما تَعمَّدوا تفضيلَ العتمةِ على الكهرباءِ الايرانية، يتعمدونَ ازمةَ الرغيفِ واذلالَ المواطنِ وتجويعَه على قبولِ العرضِ الايراني..

مُستعرِضونَ كعادتِهم يَتباكَوْنَ على المنابرِ الانتخابيةِ ويمنعونَ الحلولَ للخروجِ من قبضةِ الحصارِ الاميركي الذي يُسعِّرُ ازماتِ اللبنانيين، ويُحرِّضونَ الى حدودِ الفتنةِ بشعاراتٍ انتخابيةٍ انعزالية، ويعملونَ معَ السفاراتِ املاً بتاجيلِ الانتخاباتِ للخروجِ من ازماتِهم الشعبيةِ التي ستَكشفُها صناديقُ الاقتراع.

هي حقائقُ ومعلوماتٌ اشارَ اليها الامينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله في اطلالةِ الامسِ عبرَ المنار، مؤكداً على ضرورةِ الاستعدادِ للانتخاباتِ وعدمِ الركونِ الى استطلاعاتِ الرأي، مُطَمْئِناً الخصومَ والحلفاءَ بحرصِ حزبِ الله على تمثُّلِ الجميعِ في البرلمانِ كلٌّ وفقَ حجمِه الحقيقي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى