الكواليس تغلي… بو صعب مأزوم وحتى المندوبين تركوه!

صُدم النائب الياس بو صعب بعدما علم أن الاتصالات التي قامت بها ماكينته الانتخابية لإختيار المندوبين المعتادين في كل دورة من الانتخابات، باءت بالفشل، بعد رفض هؤلاء التعاون معه كما في السابق.
وعمليًا، يتحضّر بو صعب لافتتاح مكتبه الانتخابي في ضهور الشوير، حيث طلب من بعض مناصريه التواجد بشكل دائم في المكتب، مُبديًا استعداده لتأمين التحفيزات كافة التي يحتاجون إليها، وذلك بهدف تثبيت وجوده في المنطقة، عبرهم.وبحسب المعلومات، فإنّ ” بو صعب مأزوم للغاية انتخابيا، وقد صارح رئيس التيار الوطنيّ الحرّ النائب جبران باسيل بذلك. ومن هذا المنطلق، بدأ باسيل يبحث عن إمكانية تجيير بعض أصوات التيار له”. وتكشف المعلومات أن ” بو صعب طلب من باسيل تأمين 5000 صوت من التيار، إلا أن الأمر كان مستحيلًا بالنسبة للأخير، مع انعدام الإمكانية لذلك. والمفاوضات حاليا تقوم على إمكانية تأمين 3000 صوتا لبو صعب من جهة التيار”. وفي الوقت نفسه، ما زال المرشح المأزوم يفاوض مع الحزب القومي السوري الاجتماعي، بهدف تمرير 3000 صوت له، وفق المعلومات، وذلك مقابل الإيفاء بوعده للقوميين بتأمين الخدمات المطلوبة في حال فوزه بالانتخابات، وتمثيله لهم كحزب قوميّ في المتن. بالإضافة إلى التسويق لفكرة تعيينه نائبا لرئيس مجلس النواب بدعم من التيار الوطنيّ الحرّ، ورئيس الجمهورية. ووفقا للمعلومات الانتخابية، فإنّ”حالة بوصعب المأزومة، أتت على إثر الحضور الفعّال لميشال الياس المرّ وهاني صليبا في المنطقة، وهو ما أدى إلى خسارته العديد من الأصوات، خصوصا بعدما ظهرت قُدرات المُرشحين المنافسين له على الساحة المتنية”. وتختم المعلومات: مخاوف بو صعب يشاركه بها التيار الوطنيّ الحرّ، الذي يضع رهانه على نجاح “شريكه” بالكسر الأعلى، إلا أن الأمر غير قابل للتحقيق على ما يبدو. وهذا ما يثير مخاوف وشكوك الطرفين، بحيث لا يُمكن لبوصعب الفوز في الدورة الانتخابية المرتقبة بحاصل واحد، بل هو بحاجة إلى حاصلين.