نائب الإخبارات الوهمية والزعرنات المثبتة يخاف من بري… إليكم التفاصيل

يبدو أنّ زياد أسود يأبى أن يستسلم أو أن يعيش آخر أيامه كنائب بهدوء.
وإلّا فلا شيء يُفسّر نشاطه على خط تقديم الإخبارات ضدّ مستشار رئيس الجمهورية ومرشح التيار الوطني الحرّ في جزين، أمل أبو زيد.
وهو ما يعني أنّ الرجل يقدّم إخبارًا ضدّ تياره ورئيسه النائب جبران باسيل معتبرًا بذلك أنّ الأخير شريك بالفساد.
ووسط هذه المعمعة، يبقى واضحًا، أنّ أسود حوّل المعركة التي كانت تُشنّ ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري تحت شعار “بلطجي” إلى معركة مع منافسيه بعدما بات مضطرًا على التزام الصمت تجاه بري على وقع تحالف باسيل معه لخوض المعركة الانتخابية.
خاصة أنّ الرجل لا يستطيع التوقف عن محاربة طواحين الهواء واختلاق أعداء وهميين محاولًا إثبات وجوده.
ومن هذا المنطلق، يسأل البعض عن ما إذا كان صمت أسود الذي اعتاد على “البرّ” يرتبط بخوفه من أن لا يكون على اللّائحة مع حركة أمل أم أنّ المعركة التي قرعت الطبول لأجلها ضدّ بري لم تبتغِ إلّا شدّ العصب؟
مؤخرًا، ينشط الرجل المبغوض على خط تقديم الإخبارات التي لم تصلّ يومًا إلى أيّ مكان غير إثبات كيديته أو فشله كمحامٍ.
ولأنّ ١٥ أيار بات قريبًا، فالناخبون يتحضرون ويعرفون لمن سيصوّتون.
للرجل الذي اقتحم رجاله مسيرة للعذراء في جزين وأرعبوا المؤمنين؟ للرجل الذي انهال رجاله بالضرب على مدير محطة محروقات بسبب ١٠ آلاف ليرة؟ للرجل الذي لا يعرف الحوار الراقي ويلجأ للأسلوب السوقي والكلمات النابية؟ بالطبع لا!
يبقى لأسود في سجله كومة إخبارات “لا بتقدّم ولا بتأخر”، بالإضافة إلى رشة “زعرنة” معيبة لنائب.