ايمن رعد ينحسب من الانتخابات
موقفي منذ اليوم الأول هو أنني سأخوض الانتخابات أو للدقة “رح أنخرط بالإنتخابات”،
سأخوضها كمرشح، أو داعم أو مندوب على صندوق أو لايصال سندويشات المندوبين،
وذلك من قناعة راسخة بكون الانتخابات هي فرصة جدية لمعركة بوجه المنظومة ضمن الاشتباك التام معها منذ ما قبل الانتخابات والى ما بعدها، وأنه يقع على عاتقنا واجب إنساني بتقديم بديل جدي و بارقة أمل للمواطنين،
وحيث أنه طرح ترشيحي من قبل أشخاص و مجموعات عدة، و لم أكن أسعى للترشح وبل قبلت “التكليف” في محاولة لتشكيل رافعة للائحة توصل نائب تغييري أو أكثر فأكون قد فزت، مع علمي الأكيد باستحالة فوزي شخصياً،
ولمّا تبيّن أن السعي وراء لقب “مرشح” بالنسبة للبعض أهم من الاستحصال على مقاعد للتغييرين في البرلمان،
ولمّا تبين أن الاشتباك مع المنظومة، أسهل من النقاش مع بعض “التغييرين”، لان الاشتباك هناك واضح و صريح و مفتوح.
بناء لكل ما تقدم،
و لأسباب أخرى أتحفظ عن ذكرها حالياً،
أعلن عزوفي عن الاستمرار بالترشح للانتخابات، مع استمراري بخوضها ودعم اللوائح التغييرية اللائقة والواضحة، و ذلك تسهيلاً لإمكانية الخروج بلائحة موحدة في دائرة بيروت الثانية.
أما بالنسبة لمن حاول إحراجي لإخراجي أو وضعي تحت الأمر الواقع … فللحديث تتمة