أسرار الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٩ آذار ٢٠٢٢
النهار
استرعت زيارة وفد حزبي ممانع الى سوريا، وتحديداً الى جبل العرب، وإطلاق مواقف داعمة للنظام والمقاومة، اهتماماً بارزاً، ووُصفت بأنها تجييش انتخابي عبر الدعم الذي يتلقاه رئيس هذا الحزب من الرئيس السوري.
اعتبر اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي لأكثر من ثلاث ساعات، بمثابة جائزة ترضية له بعدما تم ابعاده من لائحة الثنائي في بعلبك الهرمل لمصلحة النائب جميل السيد.
عقد رئيس تكتل نيابي وسطي أكثر من لقاء نهاية الأسبوع مع نواب وقيادات حزبية حليفة، بعيداً من الأضواء، على أن تتبلور خلال اليومين المقبلين.
الجمهورية
تؤكّد أوساط مرجع مسؤول أنّ قراره إنتخابياً لا يؤشر الى اعتزامه الخروج من الحياة السياسية في المرحلة المقبلة.
يتظهّر إنقسام حاد بين مجموعات “الثورة” والخلافات تدور على اللوائح بين ما يمكن إعتباره ثورة يمينية وثورة يسارية.
توثق جهة قانونية عملية دفع كتائبي سابق رشاوى لإعلاميين نيابة عن أحد المرشحين لمهاجمة مرشح بارز تمهيداً لتقديمها الى القضاء.
اللواء
أبلغ وزير إقليمي حلفاءه في لبنان أن الاتجاه الآن للتعامل مع البلد من دولة لدولة، في ضوء توقع التوصّل إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي!
أحالت قيادة حزبية عليا مسألة حسم الخلاف على المرشح المحسوب عليها إلى رئيس حزب فاعل في المعادلة الانتخابية.
بدأت السوبرماركات، خلافاً لما أعلنه نقيبها، عدم استقبال البطاقات الائتمانية في دفع ثمن المشتريات، مناصفة مع “الكاش”!
نداء الوطن
يؤكد مدير عام إدارة المناقصات جان العلية أن مناظرة31 آذار مع وزيري “التيار الوطني الحر” سيزار أبي خليل وندى البستاني؛ ستكرّس حقائق راسخة تفرض نفسها على أي تعاطٍ جدي مع ملفات الإصلاح والكهرباء من أي جهة كانت.
كان من المثير للإستغراب أن يُنقل عن النائبين طلال أرسلان وفيصل كرامي بعد زيارتهما دمشق ولقاء الأسد أنه لا يتدخل في أي تفصيل يتعلق بالانتخابات النيابية خصوصاً أن الزمن زمن انتخابات، وأن أخبار التدخلات السورية واضحة وعلنية وليس آخرها الصراع حول المقعد الشيعي في بعلبك الهرمل بين علي حجازي والنائب جميل السيد.
سجلت ملاحظات كثيرة حول الإستعراضات المسلحة التي حصلت في بعض مناطق بعلبك على خلفية اعتقال المتهم السوري بارتكاب جريمة أنصار وتخللها إطلاق نار وقذائف صاروخية، بحيث غطّت على عملية الإعتقال وأسقطت نظرية الأمن وكرّست الأمن العشائري والحزبي في المنطقة، بغض النظر عن أيّ دور للجيش والقوى الأمنية ذلك أن الأمن لا يتجزأ.
الأنباء
خلافات تأخذ طابعاً شخصياً داخل فريق سياسي واحد بدأت تتظهّر في عمليات تشكيل اللوائح في عدد من الدوائر.
لقاء ثنائي لافت جاء ليؤكد المؤكد حول الدور الذي تقوم به جهة خارجية عبر التدخل في العملية الانتخابية واستهداف قوى سياسية محددة.