اهم الاخبارمحليات

الصندوق الفرنسي – السعودي على طاولة بعبدا

التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو واجرى معها جولة أفق تناولت العلاقات اللبنانية – الفرنسية وسبل تطويرها في المجالات كافة، إضافة الى التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما منها الوضع في أوكرانيا وردود الفعل الدولية حياله. كذلك تناول البحث التحرك الفرنسي – الخليجي لدعم لبنان اجتماعيا وانسانيا، إضافة الى مسار التفاوض بين لبنان وصندوق النقد الدولي واهمية إقرار خطة التعافي المالي في اسرع وقت.

وعلمت «الجمهورية» انّ السفيرة الفرنسية قد عادت للتو من باريس حيث عقدت لقاءات مع المسؤولين الفرنسيين الكبار وخصوصا في وزارة الخارجية الفرنسية، ونقلت الى رئيس الجمهورية تفاصيل التحضيرات الجارية التي أنجزتها الخارجية الفرنسية ومعها المعنيون بالصندوق الخاص الذي أسّسته مع المملكة العربية السعودية وآلية العمل التي ستعتمد مُرحّبة بالإنجاز الذي تحقق على مستوى الموقفين السعودي والكويتي تجاه الوضع في لبنان، ملمّحة الى دعمها للبنان في هذا الاتجاه كما بالنسبة الى المفاوضات التي يخوضها مع المؤسسات الدولية والأممية ولا سيما منها صندوق النقد الدولي.

وأكد عون خلال استقباله وفداً من «نادي الشرق لحوار الحضارات»، أنّ «الحوار هو السبيل الوحيد لحلّ النزاعات وتعزيز التفهم والتفاهم المتبادل ضمن المجتمع الواحد وفي ما بين المجتمعات المختلفة». وشدّد على «حرصه على متابعة ما بدأه لجهة مكافحة الفساد على رغم سعي بعض الأطراف لعرقلته، وهو ما تجلّى منذ سنتين في مواجهة إصراره على التحقيق في حسابات مصرف لبنان». وأشار الى أنّ «بعض القرارات يُعرقَل صدوره في مجلس الوزراء لعدم توافر موافقة الثلثين، الّا أنّنا على رغم ذلك، تمكنّا من التصديق على مشاريع استخراج الغاز والنفط حيث تبيّن وجود الغاز لكن الضغوطات الدولية منعت استكمال العمل، كذلك نجح لبنان في تطهير أراضيه من الإرهابيين وإقرار قانون الانتخابات وتحقيق الانتظام المالي من خلال انجاز الموازنات، إضافةً الى ملء الفراغ في الجسم الديبلوماسي وذلك قبل استفحال الازمة الاقتصادية». ولفت الى «العرقلة التي يواصل ممارستها البعض وعدم اتخاذ التدابير لوقف الانهيار المالي الحاصل»، مشيراً الى «عدم إقرار الـ«كابيتال كونترول» حتى الساعة على سبيل المثال لا الحصر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى