مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم 24 آذار 2022
Lbc
فادي عقيقي، نقولا منصور، غادة عون … ثلاثة قضاة في واجهة الاحداث اليوم.
القاضي فادي عقيقي ادعى اليوم على الدكتور سمير جعجع على خلفية أحداث الطيونة.
القوات ذكَّرت في بيان لها أنها تقدمت امام التفتيش القضائي بشكوى في وجه القاضي عقيقي وطلبوا رده للخصومة التي نشأت بين الفريقين، فعلم بها القاضي عقيقي، ومن تاريخه بدأ يتهرب من التبليغ، وصرف مرافقيه وكاتبته. وقام، ومن منزله، وبشكلٍ غير قانوني، بتقديم ادعاء إضافي مؤرخ بتاريخ ٢٢/٣ بحق الدكتور سمير جعجع .
القوات رأت في أداء عقيقي تدمير ممنهج للقضاء.
قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور انهى استجواب رجا سلامة واصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه واستدعى الحاكم إلى جلسة تُعقد في 31 آذار الجاري.
قرار التوقيف جاء بعد ساعتين تقريبا من البلبلة: أوقفه ام افرج عنه ؟ وبعدا ساعتين من البلبلة ، أعلن القرار: توقيف وجاهي.
القاضية غادة عون أصدرت قراراً قضى بإبلاغ الجمارك وجوب منع نقل وتحويل أموال خارج لبنان لمصارف: عودة، بيروت، الاعتماد المصرفي، med ، SGBL، BLOM.
هل من جامع مشترك بين قرارات القضاة الثلاثة؟
هناك جامعٌ في التوقي ، إذ إنها صدرت في يوم واحد وبساعات متقاربة.
في الأبعاد والخلفيات ، الامر بحاجةٍ إلى تدقيق، إذ ما من شيء صدفة في لبنان، والسوابق تؤكد ذلك، فهل هناك معركةٌ سياسية في الأفق, أحد اسلحتها القضاء؟
الذين يدافعون عن القضاء اليوم، لم يوفروا وسيلة ليحاربوا فيها المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي طارق البيطار.
بين ما حصل اليوم بالنسبة إلى القضاة الثلاثة: عقيقي ومنصور وعون, وبين ما حصل مع القاضي بيطار بالأمس, هل القضاء بخير؟ هل هذا هو القضاء الذي سيُشرِف على الإنتخابات النيابية؟ وفي الأساس، هل هذه هي الاجواء التي تهيئ للإنتخابات؟ هل بدأ التشكيك؟ هل هذا هو الهدف؟ أسئلةٌ كثيرة تُطرَح في الكواليس، ويبدو ان هناك مايسترو واحد يُحرِّك كلَ هذه الأجواء، وليس صعبًا على الإطلاق كشفُه.
في غضون ذلك، وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في بيروت في زيارة تستمر حتى يوم غد وتتضمن لقاء الرئيس ميشال عون والرئيس بري والرئيس ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، إضافة الى لقاءات مع شخصيات سياسية وحزبية.
رياضيًا ، سقطت مقولة ” شعب واحد في بلدين ” لتحل محلها ” ملعب واحد لجمهورين” حيث وقع إشكال كبير بين الجمهور اللبناني والجمهور السوري في ملعب رفيق الحريري في صيدا في مباراة المرحلة قبل الاخيرة من تصفيات المجموعة الاسيوية الاولى المؤهِّلة لمونديال قطر.
Otv
بجملةٍ من الشائعات، وبحملةٍ سياسيةٍ وإعلامية مدروسة تهدف إلى الضغط على القضاء، استُبقت جلسة التحقيق مع شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة أمام القاضي نقولا منصور اليوم. غير أن قرار القضاء أتى مخيِّباً لآمال القائمين بالحملة، حيث أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان مذكرة توقيف وجاهية في حق رجا سلامة في دعوى النيابة العامة ضده بالتدخل بجرم الاثراء غير المشروع وتبييض الأموال، مُحدداً الخميس المقبل موعدا لاستجواب حاكم مصرف لبنان هذه المرة، كمُدعى عليه في القضية نفسِها، أي بجرم الاثراء غير المشروع وتبييض الأموال، علماً أن اللبنانيين، في هذا الملف أو سواه، لا يَطلبون انتقاماً ولا يقبلون ظلماً، بل يسعَون فقط الى العدالة، من دون أحكامٍ مسبقة، وبناءً على قاعدة ان المتهم بريء حتى تَثبُت الإدانة…..
وفي موازاة مفاجأة القاضي منصور لمن توقع تخلية سبيل رجا سلامة، فاجأ القاضي فادي عقيقي اللبنانيين جميعاً، بالادعاء على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف أحداث الطيونة، معللاً السبب ببروز معطيات جديدة في الملف. وبُعيد انتشار الخبر، وقبل أن يكلِّف البعض نفسه عناء التأكد من المعطيات، أطلقوا العنان لحملة أخرى مسعورة ضد القضاء، الذي يطالبون باحترامه قولاً، ومن خلال الشعارات التي تملأ اللوحات الإعلانية، فيما يهاجمونه فعلاً، ويرفضون المثول أمامَه، هذا إذا كانت القضية لا تؤذي خصومَهم في السياسة، أو لا تصبُّ في مصلحتهم هم السياسية.
لكن بعيداً من الشأن القضائي، مفاجأة ثالثة سجلتها الأوساط المراقبة في الساعات الماضية. إذ بعد إقدام التيار الوطني الحر على الدعوة الى مناظرة علنية في ملف الكهرباء في خطوة غير مسبوقة في تاريخ السياسةِ اللبنانية، ومع انتهاءِ المهلة المحددة لتأكيد المشاركة في المناظرة، تبيَّن أن غالبية المدعوين تهرَّبوا من المشاركة، علماً أن معلومات ال أو.تي.في. تؤكد أن الجهة الداعية إلى المناظرة، اي التيار الوطني الحر، ستُجري في الساعات المقبلة تقييماً للمسار، لوضع اللمسات الأخيرة على المناظرة القائمة بمن حضر، في مركز “لقاء” في الربوة، يوم الحادي والثلاثين من آذار الجاري.
لكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة، ولأننا على مسافةِ اثنين وخمسين يوماً من الانتخاباتِ النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
Nbn
مقدمة_النشرة – بين هبوطٍ وصعود تتأرجح الأزمات سواءً كانت داخلية بحتة أو ذات امتداد خارجي.https://www.youtube.com/embed/DtqT8shQhN8?feature=oembed
المنار
سمير جعجع مُدَّعًى عليه بتهمةِ التسببِ بالقتلِ والتخطيطِ له والتحريضِ عليه وفقَ مفوضىِ الحكومةِ لدى المحكمةِ العسكريةِ القاضي فادي عقيقي في ملفِ مجزرةِ الطيونة. خطوةٌ قضائيةٌ مبنيةٌ على معطياتٍ جديدةٍ منها شهادةُ رئيسِ نمورِ الاحرار – رفاقِ داني شمعون جورج أعرج الذي اكدَ تورطَ مسؤولِ امنِ رئيسِ حزبِ القوات بالتخطيطِ للعملية، فكانت خطوةً في مسارٍ يؤمَّلُ ان يوصلَ الى نقطةِ العدالةِ لحفظِ دماءِ الشهداءِ والسلمِ الاهلي ولردعِ كلِّ مَن تسوّلُ له نفسُه التلاعبَ باستقرارِ الوطن ..
بتهمةِ التلاعبِ بالاستقرارِ الاقتصادي وتبييضِ وتهريبِ الاموالِ ادَّعى قاضي التحقيقِ الأول في جبل لبنان نقولا منصور على شقيقِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ رجا سلامة واصدرَ بحقِه مذكرةَ توقيفٍ وِجاهية، واستدعى الحاكمَ الى جلسةِ استماعٍ الخميسَ المقبل..
خبرانِ قضائيانِ كانا قِبلةَ الاحداثِ اليومَ في بلدٍ اغرقتهُ كارتيلاتُ النفطِ بمتاهةِ الطوابيرِ امامَ محطاتِ البانزين، ومنعت المازوتَ عن اللبنانيينَ في عزِّ البردِ والصقيع، ووَقفت معَ المصارفِ ومصرفِ لبنانَ في توزيعٍ للادوارِ لادارةِ البلدِ بطريقةِ الابتزازِ لانقاذِ انفسِهم وحاكمِ المالِ من مِقصلةِ القضاء.
وفيما البلدُ مصابٌ بالعتمةِ الكهربائيةِ والغذائيةِ والسياسيةِ بفعلِ حصارِ اميركا واتباعِها، أتْبَعَ وزيرُ الخارجيةِ الايرانية حسين امير عبد اللهيان الدلالةَ السياسيةَ لزيارتِه الى لبنانَ بالاعلانِ عن تجديدِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ لعروضِها التي قدمتها للرئيسِ نجيب ميقاتي في ميونخ، مجدِداً استعدادَ طهرانَ لبناءِ معملينِ للكهرباءِ، كلُّ واحدٍ بقدرةِ الفِ ميغاواط ، فضلاً عن تعزيزِ كلِّ مجالاتِ التعاونِ الإنمائيةِ والاقتصادية..
اما الغارقونَ في مستنقعاتِ المجاملاتِ السياسيةِ ومداراةِ الاميركي واتباعِه، فلا يزالونَ يَترجَّوْنَ واشنطن السماحَ لهم باستجرارِ الغازِ والكهرباءِ من مصرَ والاردنِ لتامينِ سويعاتٍ كهربائيةٍ ما زالت مستحيلةً بفعلِ التعنتِ الاميركي..
اما خطوطُ التوترِ العالي الاميركيةُ الروسيةُ فقد وصلت الى ذروةِ شراراتِها على الساحةِ الاوكرانية، وبعدَ استنفادِ كلِّ العقوباتِ الممكنةِ ضدَ موسكو بدأت مرحلةُ عضِّ الاصابع، واَوَّلَ المتأوِّهينَ اليومَ كانَ الشعبُ الاسبانيُ الذي خرجَ في تظاهراتٍ ضدَ العقوباتِ الاوروبيةِ والاميركيةِ على روسيا، والتي تدفعُ ثمنَها الشعوبُ الاوروبيةُ قبلَ الحكومة الروسية..